حذر خبراء في أمن أجهزة الكمبيوتر من أن فيروسا جديدا للكمبيوتر ينتشر عبر الإنترنت من خلال رسائل البريد الإلكتروني وبرامج تبادل الملفات. ويصيب الفيروس الذي ينتشر من خلال إرسال عدد كبير من رسائل البريد الإلكتروني ويطلق عليه فيزر بسرعة أجهزة الكمبيوتر التي تستخدم أنظمة تشغيل ويندوز في اسيا وأوروبا والولايات المتحدة. ويقول الخبراء انه فيروس معقد يمكنه شل برامج الحماية من الفيروسات وسرقة كلمات المرور التي تكتب على لوحة المفاتيح وحتى فتح أبواب خلفية لاقتحام الأجهزة، ونصح الخبراء المستخدمين بتحديث برامج الحماية من الفيروسات وتوخي الحذر من رسائل البريد الإلكتروني مجهولة المصدر. واكتشف الفيروس للمرة الأولى يوم السابع من مايو الجاري لكنه اعتبر من الفيروسات منخفضة الخطورة بالنسبة لمستخدمي الكمبيوتر، ومنذ ذلك الحين استخدم الفيروس خدعا متنوعة للانتشار عبر الإنترنت الأمر الذي دعا لإعادة تقييم خطورته فاعتبر من الفيروسات التي تعرض الأجهزة لخطر كبير يقارب خطر فيروس نيمدا. وينتشر فيزر عن طريق برامج تبادل الملفات وأيضا عن طريق رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على ملف مرفق، وبمجرد إصابة الكمبيوتر يقرأ الفيروس سجل عناوين الضحية ويرسل رسائل مصابة باستخدام موضوعات ونصوص رسائل أسماء ملفات مرفقة مختلفة، ويركب الفيروس أيضا برنامجا خاصا بالمفاتيح لتسجيل كل ما يكتب على لوحة المفاتيح بالإضافة إلى فتح مسار للوصول إلى كمبيوتر الضحية عن طريق الإنترنت.