ندد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام د.محمد بن ناصر الخزيم بمرتكبي احداث الرياض الارهابية مؤكدا انها بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي الصحيح.وقال د.الخزيم: الذهول قد اصابني واصاب غيري عندما سمعت ما حدث من تفجيرات في مدينة الرياض لما نتج عن ذلك من اخلال بالامن وقتل للابرياء وتدمير للممتلكات وترويع للسكان واصابات لكثير من الناس مسلمين وغيرهم.وهذا الامر لا يقره شرع ولا دين ولا يتعاطف معه عاقل او مصلح ومن الثابت ان الاسلام حرم الاعتداء على النفس والمال واكد على تحريم القتل بغير حق ومن فعل ذلك فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما). وهذا حرام يؤدي بصاحبه الى النار فهذا العمل قتل للابرياء بغير حق وارهاب للنفوس البريئة وتخريب لمقدرات الامة وهو دخيل على المجتمع الاسلامي بعامة والمجتمع السعودي بخاصة الذي عرف عنه التمسك بكتاب الله وطاعة ولي الامر والعطف واحترام الاخرين. واننا في الحرمين الشريفين ندعو الله ان يحفظ لهذه البلاد امنها وحكامها الذين يطبقون شرع الله ولله الحمد، ونجزم ان هذه التصرفات الدنيئة التي صدرت من اناس حاربوا الله ورسوله وخرجوا عن طاعة ولي الامر لن تؤثر في جسد الامة السعودية المتماسك، وان كل فرد في هذا المجتمع يستنكر هذا العمل, ونجرم ان الله العزيز القدير سيحفظ هذه البلاد لحفظها العمل بكتاب الله الكريم وعنايتها الفائقة بالحرمين الشريفين مهوى افئدة المسلمين، ونثق بالله الحكيم ان الاجهزة المسؤولة ستجتث اسباب هذه الجريمة، وسوف تصل ان شاء الله الى الاعداء الذين غرروا بمن باشر هذا العمل الدنيىء وتستأصل شوكتهم.