تخوض الفرق المصرية الأربعة المشاركة فى البطولات الأفريقية مواجهات مختلفة القوة فى البطولة القارية ، حيث يمر كل فريق من الفرق بظروف مختلفة قد تؤثر عليه فى هذه المباريات . ففى بطولة أبطال الدورى البطولة الأفريقية الأولى تبدو مهمة الزمالك - حامل اللقب - سهلة نسبيا أمام سيمبا التنزاني في ذهاب دور ال 16 يوم الأحد القادم ذلك أن فارق المستوى بين الفريقين معروف على مستوى القارة هذا بالإضافة إلى أن المباراة الأولى ستقام فى دار السلام بينما ستقام مباراة العودة فى القاهرة وهو ما يعطى نقطة تفوق للزمالك، ولكن ما يقلق الجماهير المصرية حالة التخبط التى يعيشها مجلس إدارة الزمالك والتى أدت إلى تهديد اللاعبين بعدم السفر بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية هذا بالإضافة إلى إصابة نجوم الفريق حسام حسن وتامر عبد الحميد وحازم إمام الذين لم تتأكد مشاركتهم فى المباراة بعد . وفى نفس البطولة يلتقى الإسماعيلي بفريق بورت لويس فى موريشيوس وهو اللقاء الذى يقلق مسؤولى وجماهير الدراويش بشدة ذلك أن الإسماعيلي يمر بأسوأ حالاته الفنية والإدارية ونصف عدد اللاعبين الذين سيشاركون فى المباراة يتفاوضون مع أندية أخري بسبب مشكلاتهم مع الإسماعيلي، وما يمكن أن يقال عن هذه المباراة أن الإسماعيلي لو كان فى حالته الطبيعية لكان تخطى هذه العقبة مضمونا ولكن حالته الحالية تدعو للقلق الشديد على مسيرته فى البطولة. أما الأهلى ممثل الكرة المصرية فى كأس الاتحاد الأفريقي فمهمته ليست صعبة أمام النصر الليبي ، حيث توجه الأهلى إلى ليبيا تسبقه شعبيته الجارفة هناك ، والاستقرار الإداري أهم أسلحته ، كذلك يسعي الأهلى لتقديم عرض قوي يتخطي به النصر ويحافظ على صورته الرائعة فى ليبيا وأيضا تكون النتيجة التى سيحققها دافعا له للفوز على إنبي فى الأسبوع الأخير للدورى المصري لحسمه رسميا لصالحه . أما بلدية المحلة فمباراته مع نادى الهلال السودانى فى بطولة أبطال الكؤوس تعد مهمة صعبة بحق ، فهى أمام فريق له خبرة وباع طويل فى البطولات الأفريقية ، فى حين أن لاعبي البلدية لا يمتلكون أى خبرة ويخوضون بطولتهم الأفريقية الأولى كما يعانى الفريق من خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية فى الدوري المصري ، هذا كله بالإضافة إلى أن الهلال السودانى يحضر للقاهرة ويعتمد على مدربه المصري مصطفى يونس الذى يعرف كل شئ عن البلدية وسيكون هذا نقطة تميز كبيرة للهلال .