قررت النيابة الفدرالية الالمانية امس في كارلسروة (غرب) محاكمة شريك مفترض لارهابيي 11 سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة، المغربي عبد الغني مزودي، في المانيا بتهمة التواطوء في القتل في 3066 حالة. وقالت في بيان لها انها قررت اضافة تهمة التواطؤ في القتل في اعتداءات 11 اسبتمبر على التهمة الموجهة الى المغربي (30 عاما) بدعم منظمة ارهابية. و حكم على مغربي اخر، منير المتصدق، بالسجن 15 عاما مع النفاذ في فبراير في هامبورغ (شمال-غرب) بالتهم نفسها. وكان اول شخص في العالم يحكم عليه في اطار اعتداءات نيويورك وواشنطن. من جهة اخرى أكد محمد سيداتي ممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوروبي وعضو ما يطلق عليه بالإدارة الوطنية للجبهة ضرورة مطابقة الإفراج المتبادل عن العسكريين الصحراويين و المغاربة الذين تم أسرهم خلال السنوات الأولى من النزاع المسلح بين الجيش النظامي المغربي ومليشيات البوليساريو فور سريان مفعول المرحلة الانتقالية التي سينتج عنها إجراء استفتاء لتقرير مصير الصحراء الغربية. وتم التجاوز المنتظم بدعوة مجلس الأمن الدولي فرقاء النزاع إلى ضرورة إيجاد حل سلمي سياسي والذي يضمن في صلبه سيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية مع تمتع سكان الإقليم بحكم ذاتي موسع. وصادقت الحكومة المغربية وممثلي جبهة البوليساريو على إجراء تبادل الأسرى أثناء التوقيع على اتفاق هوستن في سبتمبر 1997 تحت إشراف السيناتور الأمريكي جيمس بيكر المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية. و أشار إلى أن الانفصاليين احترموا الاتفاقيات الإنسانية المتعلقة بمساجين الحرب وهي على اتصال دائم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تزور المساجين المغاربة باستمرار. واشار الى انه تم الإفراج عن اكثر من ألف سجين في إطار أعمال إنسانية وإبداء حسن النية في حين أن المغرب لم يفرج سوى عن 66 أسير حرب من مرتزقة البوليساريو والذين رفض أغلبيتهم العودة إلى مخيمات الجبهة في الجزائر .