استشهد مواطن فلسطينى فى وقت متأخر الليلة قبل الماضية خلال تبادل لاطلاق النار مع قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلى بالقرب من مستوطنة حرناش اليهودية فى منطقة جنين شمال الضفة الغربية. وزعم راديو اسرائيل أن الفلسطينى الشهيد كان يحمل سلاحا رشاشا من طراز ام 16 وأنه أطلق النار باتجاه القوة الاسرائيلية التى كانت داخل المستوطنة وأنه حاول التسلل اليها.واطلقت النار على حافلة اسرائيلية قرب مستوطنة يهودية مجاورة لمدينة رام الله دون ان تعرف الاصابات. نسف الجيش الاسرائيلي امس منزلين لعائلتي اثنين من الفلسطينيين قتلا خلال الاسبوع الحالي في هجوم على مستوطنين يهود. وقال مصدر عسكري ان الجنود نسفوا فجر امس في قرية بيت فوريك قرب نابلس منزل ازهر غسان حنني (18 عاما) ومحمود امين حنني (23 عاما) اللذين قتلا الاربعاء الماضي بنيران المستوطنين اليهود بعدما فتحا النار وحاولا التسلل الى نقطة استيطانية عشوائية في المنطقة. وكان 13 شخصا يعيشون في المنزلين اللذين سويا بالارض. وينتمي ازهر حنني الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومحمود حنني الى الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وفق ما اوضحت مصادر فلسطينية. واكد الجيش الاسرائيلي في بيان نبأ نسف المنزلين معتبرا ان ذلك يشكل "رسالة الى الارهابيين وشركائهم بان هناك ثمنا لافعالهم سيدفعونه" علي حسب ما جاء في البيان. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها التعسفية فجر أمس واعتقلت عشرة فلسطينيين ثمانية منهم فى بلدة الخضر ومدينة بيت لحم واخران فى كل من قرية سالم وقرية عينبوس فى منطقة نابلس. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة عشرة فلسطينيا اثناء توغلها الليلة قبل الماضية فى منطقة خانيونس بحجة انهم مطلوبون لجهاز الامن العام. كما أصيب مواطن فلسطيني بجراح متوسطة خلال قصف اسرائيلي عنيف تعرضت له منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس الليلة قبل الماضية. وقالت مصادر طبية في المدينة ان الشاب زياد الاغا (35 عاما) أصيب بجروح متوسطة نتيجة تعرضه لعيار ناري متفجر. وذكر شهود عيان ان منازل المواطنين تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة من مواقع الاحتلال في مستوطنة جاني تال مما تسبب في الحاق أضرار جسيمة في عدد منها. وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة أصيب الليلة الماضية الشاب نعيم أبو رمضان ( 34 عاما) بجراح عندما فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلي النار تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم يبنا على الشريط الحدودي بين مصر وفلسطين. وذكرت مديرية الأمن العام الفلسطيني أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين في مخيم يبنا المذكور مما أسفر عن تضرر عدة منازل. على الصعيد نفسه ذكرت مصادر أمنية فلسطينية ان الحصيلة النهائية للمنازل التي دمرتها قوات الاحتلال في حي البرازيل برفح أمس بلغت 11 منزلا من بينها اربعة تدمرت بشكل كلي بعد ان نسفتها بالمتفجرات و سبعة بشكل جزئي جراء عمليات تجريف بالبلدوزرات اضافة الى تضرر أعداد أخرى جراء الانفجارات الناجمة عن عمليات النسف. وقالت المصادر ان عمليات تدمير المنازل تسببت في تشريد اكثر من 150 مواطنا فلسطينيا جميعهم من المدنيين الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين. من جهة اخري ندد سامى المشهراوى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية بصمت الولاياتالمتحدةالامريكية تجاه الجرائم التى ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى خاصة ما حدث فى غزة والخليل يوم أمس الاول. وقال فى تصريح لراديو ( صوت العرب) امس ان الفلسطينيين يتشككون فى امكانية قيام الولاياتالمتحدة بالضغط على اسرائيل لتنفيذ خطة خارطة الطريق. وأعرب عن اعتقاده بأن اسرائيل تسعى بجريمتها أمس فى غزة والخليل الى احراج حكومة محمود عباس (أبو مازن) رئيس الوزراء الفلسطينى، ودفع الفلسطينيين الى الاقتتال فيما بينهم. وأكد أن الوحدة الوطنية الفلسطينية مطلوبة الآن أكثر من أى وقت مضى لانها صمام الامان للشعب الفلسطينى الذى مد يده للسلام مع اسرائيل وهى تواجهه بالرصاص. فلسطينيات خلال تشييع جنائز 13 فلسطينيا امس