استشهد فتى فلسطينى فى الثالثة عشرة من العمر بمنطقة رأس العين وسط مدينة نابلس برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلى وسيدة فى منتصف العمر فى بلدة جبع قرب جنين بعيار ناري اطلقه جندى اسرائيلى عليها وهى داخل منزلها. واشارت المصادر نفسها الى قيام قوات الاحتلال باعتقال ستة عشر فلسطينيا فى انحاء متفرقة بالضفة الغربية . واعتقال ثلاثة آخرين خلال عملية توغل واقتحام فى خان يونس فيما هدمت قوات الاحتلال منزلا واعتقلت اثنين من اصحابه فى رفح. واغلقت قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالى المناطق الفلسطينية وفرضت طوقا عليها حتى يوم بعد غد الاحد خشية تنفيذ عمليات استشهادية. كما واصل الجيش الإسرائيلي احتلاله صباح امس لقطاعات في شمال قطاع غزة كان قد توغل فيها الامس بحسب ما ذكرت مصادر متطابقة فلسطينية واسرائيلية. وتمركزت نحو ستين مصفحة ترافقها قوات مشاة وجرافات على أراض مكشوفة قرب قريتي بيت لاهيا وبيت حانون. وافاد ناطق عسكري اسرائيلي ان العملية التي لم تحدد زمنيا الهدف الرئيسي منها هي منع عمليات اطلاق جديدة لصواريخ القسام الفلسطينية على الاراضي الاسرائيلية. وكان عناصر من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أطلقوا بعد ظهر أمس الأول من قطاع غزة عددا من الصواريخ انفجرت قرب مدينة سديروت بجنوب اسرائيل من دون ان توقع إصابات. وصواريخ القسام يدوية الصنع وغير دقيقة في إصابة أهدافها، ويبلغ مداها الأقصى 12 كلم. كما استشهد فلسطينى مسلح برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلى عند سياج مستوطنة يهودية تدعى(الحمرا) فى منطقة الاغوار بوادى الاردن الليلة قبل الماضية. وذكر راديو اسرائيل انه تم تبادل اطلاق النار مع المسلح الفلسطينى لدى اقترابه من سياج المستوطنة مما ادى الى مقتله. وكانت هذه المستوطنة ولاكثر من مرة هدفا لرجال المقاومة الفلسطينية. واشارالى قيام القوات الاسرائيلية بحملة اعتقالات الليلة قبل الماضية فى الضفة الغربية اسفرت عن اعتقال نشطاء من حركتى الجهاد وحماس بينهم الناشط فى حركة الجهاد محمود ابو الرب من بلدة قباطيا قرب جنين شمال الضفة الغربية واثنين من معاونيه. وشرعت قوات الاحتلال الاسرائيلى التى تجمعت بدباباتها وآلياتها العسكرية منذ الليلة قبل الماضية فى شن هجوم عدوانى واسع صباح امس على مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال قطاع غزة. وفتحت قوات الاحتلال المدعومة بطائرات الهليوكبتر العسكرية مختلف انواع اسلحتها على المناطق الفلسطينية فيما قامت جرافاتها العسكرية بتجريف مساحات واسعة من الاراضى الزراعية فى المنطقة بحجة اقامة سياج عسكرى يفصل بين شمال القطاع والعمق الاسرائيلى لمنع اطلاق صواريخ القسام على مستوطناتها. كما اقامت قوات الاحتلال نقاط مراقبة عسكرية حول هذه المناطق واقتلعت مئات الاشجار المثمرة ودمرت معظم البنية التحتية فيها. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قرر في ختام جلسة عقدها الليلة قبل الماضية تصعيد الهجمات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأشارت إلى أنه من بين الخطوات التي أقرها المجلس تشديد الحراسة على المواصلات العامة وفرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية حتى يوم الأحد القادم. وأدان مسؤولون فلسطينيون عملية الإغلاق وقالوا انها لن تخدم المساعي المبذولة لوقف العنف. وأقامت قوات الاحتلال الاسرائيلية موقعا عسكريا احتلاليا قرب منطقة تل الزعتر فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد ان قامت بتجريف مزرعة حمضيات مثمرة. وذكر مصدر أمنى فلسطينى أن الموقع العسكرى الاسرائيلى يشرف على مدينة زايد الاسكانية ومنطقة تل زعرب وشارع صلاح الدين الرئيسى. منوها الى أن عشرات الدبابات والاليات العسكرية تتمركز فى المنطقة بحماية عدد من طائرات الاباتشى التى أطلقت الرصاص بشكل عشوائى على منازل المواطنين فى المنطقة. طبيب فلسطيني يفحص (خيرية احمد) احدى ضحايا المجزرة الاسرائيلية