أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الدور الحيوي والهام الذي يمكن ان تضطلع به الأندية الأدبية الثقافية في المملكة في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم اليوم في تأصيل الثقافة العربية والإسلامية لدى الشباب وتكريس مفهوم الانتماء لديه الى هذه الأرض الطاهرة وموروثاتها الإسلامية الاصيلة. منوها سموه بجهود القائمين على تلك الأندية في تفعيل دورها الحيوي في إثراء الحركة الثقافية والأدبية السعودية والتأليف بين مفردات العطاء الفكري والأدبي في مختلف مناطق البلاد والعمل على تهيئة المنابر الثقافية التي يلتقي حولها الأدباء والمثقفون. وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب خلال استقبال سموه الأحد الماضي عضو مجلس الشورى ورئيس النادي الأدبي الثقافي بمكةالمكرمة الدكتور راشد الراجح على أهمية دور أبناء المملكة من أدباء وشعراء ومفكرين الذين تزخر بهم كافة مناطق المملكة وفي منطقة مكةالمكرمة بصفة خاصة في تفعيل برنامج الاحتفاء بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية 1425ه/2004م الذي تبذل اللجنة العليا المنظمة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة جهودا حثيثة في سبيل الوصول بهذه التظاهرة الثقافية الى المكانة التي تليق بمكانة وروحانية العاصمة المقدسة كقبلة للمسلمين ومصدر اشعاع للثقافة الإسلامية واستثمارها في تعزيز وحدة الأمة والمحافظة على مكتسباتها الحضارية وهويتها الإسلامية الأصيلة تماشيا مع ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله من دعم متواصل لكافة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وبصفة خاصة ما يتعلق بالنواحي الثقافية. وقد عبر رئيس النادي الأدبي بمكةالمكرمة خلال الاستقبال عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه على ما تجده الأندية الأدبية في المملكة ونادي مكةالمكرمة بصفة خاصة من دعم متواصل مكنها من تأدية رسالتها الجليلة في خدمة الأدب والأدباء في المملكة ودفعها الى طريق المساهمة الجادة في إثراء الحركة الثقافية العربية والعمل على تأصيل هويتها الإسلامية والمحافظة على مكتسباتها الثرية.