اكد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرامج الاحتفاء بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية اهمية ترشيح مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 1425ه 2004م والتي اقرت من قبل وزراء الثقافة في الدول الاسلامية في اجتماعهم الذي عقد مؤخرا في العاصمة القطرية الدوحة انطلاقا من مكانة مكةالمكرمة لدى العالم الاسلامي كقبلة للمسلمين ومصدر اشعاع للثقافة الاسلامية على مر العصور. جاء ذلك في تصريح لسموه بمناسبة انعقاد الاجتماع التمهيدي للجنة العليا المنظمة لبرامج الاحتفاء بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية برئاسة صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة يوم غد السبت بمكتب سموه في محافظة جدة. ونوه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة بالدعم والاهتمام اللذين تجدهما هذه المناسبة الثقافية الاسلامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - واللذين يأتيان في اطار الاهتمام الذي توليه قيادة المملكة بكافة القضايا العربية والاسلامية وبصفة خاصة ما يتعلق بالنواحي الثقافية والعلمية التي تسهم في الحفاظ على الهوية الاسلامية العريقة وتعمل على رقي وتطور معارفها. واشار سموه الى ان الاجتماع سيناقش عددا من المقترحات الاولية لاسلوب العمل واعداد الاطار العام لبرنامج الاحتفاء بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية الذي تنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنسيق مع المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ويشارك في فعالياته عدد من الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة والجامعات بالمملكة من اجل الوصول الى تظاهرة ثقافية تمتد فعالياتها على مدى عام كامل وتشتمل على العديد من البرامج والانشطة الثقافية التي تليق بمكانة وروحانية مكةالمكرمة. واشاد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرامج الاحتفاء بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية بالاهتمام والمتابعة التي يوليها صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة لاعمال اللجنة وحرص سموه على كل ما من شانه تحقيق النجاح الكامل لفعاليات هذا الحدث الثقافي الاسلامي وظهوره بالمستوى الذي يليق بمكانة مكةالمكرمة كقبلة للمسلمين مما يؤكد دور المملكة الريادي في تعزيز وحدة الصف الاسلامي وما تقوم به من جهود في الحفاظ على الهوية الاسلامية وموروثها الثقافي الاصيل. كما نوه سمو الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بالتعاون والتنسيق الايجابي الذي تجده اللجنة من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة الذي سيكون له كبير الاثر في انجاح الجهود التي تقوم بها اللجنة في سبيل ابراز هذه التظاهرة الاسلامية التي تحتضن المملكة دورتها الاولى فوق اشرف بقعة على وجه الارض. واعرب سموه عن امله في ان يكون لوسائل الاعلام المحلية والعربية والاسلامية دور ايجابي في ابراز مظاهر هذا الحدث الاسلامي بما يتواكب مع حجمه واهميته ويؤكد الدور المهم للاعلام الاسلامي في تعزيز وحدة الامة الاسلامية وتقوية عرى الترابط بين ابنائها خاصة في هذه الحقبة الزمنية التي تواجه فيها الامة الاسلامية الكثير من التحديات والهجمات المستهدفة من قبل العديد من وسائل الاعلام الاجنبية. من جانبه عبر صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عضو اللجنة العليا المنظمة عن سعادته واعتزازه بتشرف الرئاسة لرعاية الشباب بتنظيم برنامج الاحتفاء بمكةالمكرمة عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 1425ه 2004م. واكد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح لوكالة الانباء السعودية على اهمية مواكبة مظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة للمكانة العظيمة التي تحتلها مكةالمكرمة في نفوس جميع المسلمين لما ميزها الله به من ان جعلها قبلة للمسلمين واعظم مكان مقدس على وجه البسيطة يحج اليه عباده في كل عام ومصدر اشعاع للثقافة الاسلامية على مر العصور الامر الذي جعل اختيارها كاول عاصمة للثقافة الاسلامية من قبل وزراء الثقافة بالدول الاسلامية يحظى بترحيب واسع لدى كافة مثقفي العالم الاسلامي. واعرب سموه عن ثقته في نجاح برنامج الاحتفاء بهذه المناسبة الثقافية الاسلامية خاصة ان المملكة ولله الحمد ارض خصبة لكل بادرة خير من شأنها خدمة الاسلام والمسلمين في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - من اهتمام وعناية بكل ما يحقق عزة الاسلام والمسلمين والذي يتجسد في مواقف المملكة الداعمة لقضايا الاسلام والمسلمين في شتى اصقاع الدنيا وما تقوم به من اعمال جليلة في خدمة الحرمين الشريفين وما توفره من افضل الخدمات لقاصدي مكةالمكرمة من حجاج ومعتمرين الى جانب ما توليه من عناية باعمار بيوت الله ونشر المراكز الاسلامية في كافة بقاع العالم وحرص ولاة الامر فيها على الحفاظ على موروثات الامة الحضارية والثقافية من خلال الدعم والتشجيع اللذين توليهما للعديد من قنوات اثرائها وابراز مضامينها الاصيلة على الصعيدين المحلي والخارجي. ونوه سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بالاهتمام والمتابعة اللذين تحظى بهما اعمال اللجنة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرنامج الاحتفالية وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة وحرص سموهما على تهيئة كافة سبل النجاح لهذه المناسبة الثقافية الاسلامية بالشكل الذي يليق بالمكانة العظيمة التي تحتلها مكةالمكرمة لدى كافة ابناء الامة الاسلامية ويبرز مكانتها المهمة في نشر الثقافة الاسلامية.