* قبل أيام وفي منتدى النداوي شيخ المنتديات كما يسميه الكثيرون قرأنا أعلانا ترحيبيا بعودة احدى شاعرات المنتدى بعد غياب طويل والى هنا والأمر لا غضاضة فيه غير أن الغريب أن اسم هذه الشاعرة قد سبق بلقب " الناقدة " بقرار من المراقب العام للمنتدى وهو الذي يشهد له الجميع بخدماته الكبيرة لهذا الموقع الرائد والذي بودنا أن نلقي عليه بعض الاسئلة بهذا الخصوص عسى أن نجد لديه ما يبرر اتخاذ خطوة كهذه : * من المعروف أن ساحة الشعر بأكملها تخلو من أشخاص يحملون هذا اللقب وان كنا لا ننكر أنه قد ظهر في فترات معينة من مارسوا النقد في مجال الشعر الشعبي على نطاق ضيق وأن أكثر ما رأيناه لا يعدو كونه قراءات انطباعية لنصوص مختارة , وخلو الساحة من نقاد يحملون هذه التسمية هوية وممارسة يعزى لعدة أسباب لعل أهمها أن الأمر ليس بهذه البساطة كما يتصور الاخوة في النداوي فكيف استحقت هذه الشاعرة هذا منصب " ناقدة " وما هي المسوغات التي اعتمدها المانحون ؟ وهل يملكون أصلا أحقية توزيع مناصب ومسميات بهذا الحجم ؟ * من خلال متابعتنا لنشاط هذه الشاعرة الناقدة كما أسموها لم نر ما يجعلنا نقتنع بأحقيتها لتمارس النقد مع احترامنا الشديد لكل ما تطرحه فكل ما هنالك هو قراءات انطباعية حافلة بالعبارات المنمقة والتي تدور كلها في اطار تلميع قصائد البعض منها لا يستحق مسمى قصيدة بالاضافة الى أننا لاحظنا اخفاقات كبيرة في العديد من هذه القراءات عوضا عن أنها كشاعرة ما زالت في بداية الطريق مثلها مثل غيرها من المبتدئين فكيف بمبتديء أن يوجه وينتقد قصائد الآخرين ؟ * هل سيكون لزاما على شعراء النداوي الالف ومائتي شاعرا أن يلتزموا بما تقوله ناقدتهم وستكون بمثابة المحكمة لنصوصهم وكلامها هو النافذ لأنها فقط من تحمل لقب ( ناقدة ) ؟ ألم يكن من الأنسب ترشيح مجموعة من الشعراء الكبار وهم كثر بمنتدى النداوي ليشكلوا في مجملهم لجنة تقييم نصوص أو لجنة استشارية ومقررة حول ما يختلف بشأنه من اشكالات لها علاقة بما يطرح شعرا ونثرا وأفكارا بدلا من تخصيص ذلك لشخص بعينه هذا ااذا كان الأخوة في النداوي حريصين فعلا على الرقي بمستوى الطرح ؟ أسئلة نطرحها ولا يقدر على الاجابة عنها الا المسئولين بالنداوي الاخوين حمد السحيمي مؤسس وصاحب الموقع والاخ سعيد الحمالي المراقب العام .