@ ان سباق الجري الخيري أصبح معلما من معالم المنطقة السرقية يقام بصفة سنوية وينتظره الكثيرون على أحر من الجمر , وما اهتمام اللجنة المنظمة للسباق ويسبقها في ذلك الاهتمام والمتابعة الكبيرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف الا دليل على نجاح هذا السباق من جميع النواحي وحقق أهدافه التي أنشىء من أجلها. سباق الجري ادرجت فيه كلمة خيري وهذا الشيء يؤكد ضرورة المساهمة فيه لانه عمل انساني يهتم بفئات المجتمع التي تحتاج الى العلاج والوقفة الطبية ولن يتم ذلك الا بالمشاركة في السباق والتبرع بالمبلغ المدفوع لانجاز اعمال الخير وهذه دعوة بعدم اقتصار التبرعات والدعم المالي من قبل المؤسسات والشركات والمواطنين على المنطقة الشرقية ولكن الدعوة مفتوحة لجميع هذا الوطن للمساندة والدعم. ان تواجدنا كأبطال للمملكة في لعبة ألعاب القوى والمساهمة منا كدوليين في انجاح هذه التظاهرة الرياضية لهو تأكيد على المساندة الرياضية للأعمال الخيرية ولذلك فإنه لابد من الترابط بين الرياضة وأعمال الخير وبإذن الله تتواصل الجهود وتبارك من قبل اللجنة المنظمة والعاملين المتطوعين وكذلك من المسئولين من اجل استمرارية السباق في الأعوام القادمة خاصة في ظل رغبة الكثيرين من المشاركة فيه سواء ماديا او معنويا ولن يتردد جميع اللاعبين الدوليين في دعم السباق بشكل سنوي لتشجيع المشاركين على التواجد فيه.