بروحه الوثابة دائما ينطلق سباق الجري السنوي الخيري في دورته السابعة عشرة ليضيف بعدا جديدا لهذه التظاهرة الرياضية الاجتماعية بدعم عمليات نقل الأعضاء كجزء من نشر الثقافة الصحية والسلامة في المجتمع. تقوم الفكرة الرئيسية لسباق الجري السنوي على دعم العمل التطوعي والخيري فالهدف الرئيس هو خدمة المجتمع بأطيافه كافة إضافة إلى رفع المعدل اللياقي لدى أفراد المجتمع بشكل عام. فقد انطلق السباق من أجل تحقيق أهداف خيرية نبيلة وإنسانية فاضلة تسهم في ترقية الوعي بأهمية العمل الجماعي والتطوع من أجل الخير والآخرين. دعم خيري واستفادت من السباق العديد من الجهات والمؤسسات الخيرية على مدى 17 عاما هي عمر السباق حيث يخصص السباق في كل عام عائده لإحدى الجهات الخيرية والتي منها الجمعيات والمراكز الخيرية بالمنطقة الشرقية، ومرضى السرطان والجهات التي تدعمهم، والجهات المعنية بأطفال متلازمة داون وأمراض الدم الوراثية بالمنطقة الشرقية والمؤسسات الراعية للمكفوفين ومرضى الفشل الدماغي والفشل الكلوي بالمنطقة الشرقية. ويعمد القائمون على السباق إلى جذب العديد من الشخصيات الاجتماعية للمشاركة سنويا في السباق فضلا عن مشاركة جميع الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى العديد من الرياضيين المحترفين حيث من المتوقع ان يشارك في هذا العام أكثر من 12 ألف رياضي متسابق. ويحرص المنظمون للسباق على ان يقام سنويا في نفس الموعد بهدف غرس عادة العمل الجماعي التطوعي وفعل الخير والمساهمة في الأنشطة الاجتماعية الهادفة لدى جميع المشاركين فضلا عن إيجاد جيل من الشباب على درجة عالية من اللياقة البدنية. استفاد من السباق العديد من الجهات والمؤسسات الخيرية على مدى 17 عاما هي عمر السباق حيث يخصص السباق في كل عام عائده لإحدى الجهات الخيرية منها الجمعيات والمراكز الخيرية، ومرضى السرطان والجهات التي تدعمهم، والجهات المعنية بأطفال متلازمة داون وأمراض الدم الوراثية بالمنطقة الشرقية والمؤسسات الراعية للمكفوفين ومرضى الفشل الدماغي والفشل الكلوي بالمنطقة الشرقية. رياضة المشي ويعمل السباق على تدعيم رياضة الجري أو المشي باعتبارها وقاية للإنسان من أمراض القلب والسمنة والسكر وضغط الدم وغيرها خاصة وأنها رياضة متاحة للجميع ويمكن مزاولتها في أي مكان فقد ثبت علمياً أن الإنسان يحتاج إلى أن يمشي يوميا حوالي خمسة كيلو مترات. وتدعم هذه الفعالية السنوية مبدأ تعاون الجميع من أجل الخير ومساعدة المحتاجين من أبناء الوطن. من خلال هدف خيري يتمثل في توزيع حصيلة السباق من التبرعات والمشاركات على أعمال الخير من خلال الدعم السنوي المقدم لفئة من المرضى ( السرطان – الشلل الدماغي – الفشل الكلوي – متلازمة داون أمراض الدم الوراثة – الأيتام- العجزة والمسنين- السكري – السمنة عند الأطفال ). التوعية الاجتماعية ولا يقتصر دعم سباق الجري السنوي الخيري لفئات المرضى فقط وإنما يتعدى ذلك إلى التوعية بالعديد من المشاكل والظواهر السلبية في المجتمع فقد سعى السباق مؤخرا للتوعية ببعض المشكلات التي لم يتطرق إليها الكثير من قبل كهدف السباق الرابع عشر والخاص بحملات التوعية بمضار (العنف الأسري ) تحت شعار ( أسرة آمنة ......مجتمع آمن ) كذلك تسليط الضوء على بعض القيم لزرعها وسط المجتمع مثل هدف سباق السباق الخامس عشر والخاص بالتوعية ب (العمل التطوعي) بعمل فيلم وأنشودة تحث على العمل التطوعي وتشير لبعض الأعمال التطوعية بالمجتمع وتم انشاء موقع الكتروني يخدم راغبين التطوع تسهيلا للوصول للفرص التطوعية المختلفة للجمعيات واللجان الخيرية بالمملكة السعودية عموما. كما دعم السباق خلال دورته السادسة عشرة حملة التوعية بأهمية السلامة المرورية وذلك بالتعاون مع أرامكو السعودية تحت شعار التوعية بالسلامة المرورية. ويتميز السباق بأن أكثر الفئات العمرية المشاركة والمتابعة لفعالياته هم من الشباب، وهي الفئة الأكثر حاجة للحصول على المزيد من التوعية ويستثمر السباق هذه المشاركات في دعم روح التفاعل والتجاوب والمشاركة في المجتمع من خلال التعاون مع اللجنة المنظمة للسباق ما يساهم في شغل أوقات فراغ أبنائنا في عمل يعود عليهم وعلى ومجتمعهم بالفائدة. تنمية المواهب كما يساهم في تنمية المهارات والمواهب لدى الطلاب المشاركين من خلال توزيع وبيع استمارات السباق وجمع التبرعات فتنمي لديهم مهارات الإقناع والتفاهم مع الآخرين ومهارة البيع والشخصية المستقلة والشجاعة والجرأة وعدم التردد. ويساهم السباق أيضا في دعم فئة المعاقين ودمجهم في المجتمع من خلال مشاركتهم كهدف رئيس من أهداف السباق تحرص عليه اللجنة المنظمة كل عام كتشجيع لهم للمشاركة في الحياة الاجتماعية وجعلهم يشعرون بأنهم لا يقلون شأنا عن الأشخاص العاديين وتعمل على تواصلهم بالمجتمع من خلال مزاولتهم لهذه الرياضة أو غيرها.
«إن ما يسعدنا جميعاً ان نرى هذا العدد المتميز من ابنائنا المتطوعين الذين يشاركون في التنظيم والاعداد لهذا الحدث الرياضي والخيري المهم بالمنطقة الشرقية» الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ( السباق الثاني) »أصبح السباق كرنفال الشرقية وما يسعد الجميع أن يشاهد هذا التعاون الكبير بين كافة قطاعات المجتمع من أبناء وآباء وأمهات ومتطوعين ورجال أعمال هدفهم جميعاً خدمة مجتمعهم» . الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد ( السباق الخامس)
«إن أي عمل يشغل وقت الشباب بما ينفعهم هو عمل مقدر ولولا العمل الدؤوب والتنظيم الجيد من القائمين على هذا السباق لما استمر كل هذا الوقت من الزمن» . الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب امير المنطقة الشرقية (استقبال اللجنة المنظمة في سباق الجري الخامس عشر).
«أصبح سباق الجري هدف الابطال من كافة مناطق المملكة وهذا ما جعلنا نعتمد التوقيت الزمني ضمن التوقيت المعتمد بالاتحاد السعودي لألعاب القوى» الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى ( السباق السادس) «احرص عندما تتاح لي الفرصة في الاشتراك في السباق الخيري لأنه بحق يعطي صورة ايجابية عن الانشطة الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ويعطي نموذجاً جيداً للأبناء بأهمية ممارسة الرياضة». خالد الفالح رئيس ارامكو ( السباق الخامس عشر)
«أصبح السباق علامة بارزة في الفعاليات السنوية للمنطقة الشرقية وأصبح من المهرجانات التي ينتظرها الجميع لأنه من الاعمال الفريدة التي تجمع العمل الخيري والاجتماعي والرياضي» . د. يوسف الجندان مدير جامعة الملك فيصل ( السباق السادس عشر)