دانت السلطة الفلسطينية امس مقتل عشرة فلسطينيين على ايدي الجيش الاسرائيلي في شمال الضفة الغربية خلال اقل من 12 ساعة معتبرة انه "مجزرة" ودعت مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات على اسرائيل. وقال نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان السلطة الفلسطينية تدين بشدة "المجازر الاسرائيلية الجديدة في قرية طمون ومخيم جنين التي تمثل تصعيدا اسرائيليا خطيرا". ودعا مجلس الامن الدولي الى "فرض عقوبات على اسرائيل واتخاذ اجراءات رادعة لوقف عدوانها والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، وتطبيق قرار مجلس الامن الداعي الى الانسحاب الاسرائيلي الفوري من الاراضي الفلسطينية". واكد انه "من دون حل القضية الفلسطينية لا قيمة لاي مبادرات تطرح لان القضية الفلسطينية هي مفتاح الامن والسلام والاستقرار في المنطقة". محذرا من ان السياسة "العدوانية" الاسرائيلية ستقود المنطقة الى "مزيد من العنف واراقة الدم ولن تجلب الامن او السلام". كما انتقد وزير الحكم المحلي في السلطة الفلسطينية صائب عريقات بشدة "الصمت الدولي الرهيب ازاء ما تقوم به اسرائيل من جرائم"، معتبرا ما حدث في جنين "جريمة وجزءا من مخطط اسرائيلي لتدمير عملية السلام واستئناف الاحتلال للاراضي الفلسطينية بشكل كامل".