تصاعدت ردود الفعل الفلسطينية اليوم على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال ثلاثة من كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح في مدينة نابلس وكذلك ثلاثة فلسطينيين من قطاع غزة/حيث أدان رئيس الوزراء د.سلام فياض بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال ثلاثة مواطنين في مدينة نابلس فجر هذا اليوم. واعتبر رئيس الوزراء أن هذه العملية تمثل تصعيدا خطيرا، ولا يمكن النظر إليه إلا في سياق استهداف حالة الأمن والاستقرار التي تمكنت السلطة الوطنية من تحقيقها. وشدد فياض على أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي كمحاولة مكشوفة لخلط الأوراق بهدف التهرب من الاستحقاقات السياسية المطلوبة منها وخاصة المتعلقة بوقف الإجتياحات العسكرية الإسرائيلية للأرض الفلسطينية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الاستيطان وممارسات المستوطنين الإرهابية ضد أبناء شعبنا. ودعا فياض القوى الفاعلة في المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف هذه الأعمال العدوانية والتوقف عن اجتياحاتها العسكرية للمدن والقرى والمخيمات والبلدات الفلسطينية، والوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية، وخاصة في القدس ومحيطها وكذلك وقف الأعمال الإرهابية للمستوطنين ضد المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني0 وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تعقيب له على جريمتي نابلس وبيت حانون إن التصعيد الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والعودة إلى سياسة الاغتيالات والقتل العشوائي بحجج واهية يكشف أن حكومة الاحتلال قررت تدمير امن واستقرار الشعب الفلسطيني وجر الشعب الفلسطيني إلى دوامة العنف الدموية للخروج من دائرة الضغوط الدولية المتزايدة على حكومة الاحتلال وتحميلها مسؤولية انسداد أفق عملية السلام بسبب تعنتها ورفضها وقف سياسة الاستيطان والالتزام بمرجعيات عملية السلام. وأضاف أبو ردينة أن الجريمة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال تأتي في سياق تخريب النجاحات التي حققتها السلطة الوطنية في الضفة الغربية ولتدمير الهدنة في قطاع غزة، من خلال العودة إلى مربع العنف والتصعيد الدموي ضد الشعب الفلسطيني تمهيداً لاستحضار ذريعة //لا يوجد شريك فلسطيني// وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك اللجنة الرباعية الدولية التدخل فوراً لوقف جرائم الاحتلال0 // يتبع //