عزيزي رئيس التحرير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إشارة لما نشر بجريدتكم الغراء العدد (10824) في 1/ 12/ 1423ه تحت عنوان (فذلكه) بقلم الكاتب/ فيصل الغريب. نقدر للكاتب هذا الحماس والغيره على خدمة الصالح العام ونوضح له على ضوء ما سطره أن جميع القطاعات الصحية بالمحافظة والعاملين بها يخضعون لرقابة شديدة وصارمه حتى لا يحدث الخلل في أي موضع وهنا لا ندعي الكمال إذ الكمال لله وحده ولكن نسعى جاهدين لتقديم الأفضل وأن أي مستشفى له مدير ومدير مناوب ويمكن لأي فرد تواجهه مشكلة التوجه لهم في حينها ويتم معالجتها وهذا ينطبق بالطبع على مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء ونفيدكم حول ما أشير إليه أي أنه عند التنويم لأي مريضة يتم أخذ توقيع عام وهذا هو الإجراء المتبع في أي مستشفى ولن يطلب التوقيع بالموافقة على إجراء عملية قيصرية إلا إذا كانت هناك مقدمات تشير إلى أن هناك احتمالاً كبيراً للحاجة إلى إجراء العملية وقد يظن البعض أن إجراء العملية أسهل للطبيب المعالج فعلى العكس تماماً فأي طبيب يتمنى أن تتم الولادات كلها بصورة ذاتيه لأن إجراء العملية القيصرية يتطلب منه بذل مجهود أكبر مع شد عصبي أكثر فبذلك لا يمكن للطبيب أن يبحث لنفسه عن المتاعب وأن إجرائها لن يضيف إليه أي شيء علميا أو ماديا. أضف إلى ذلك أنه نتيجة للتطورات المذهلة في مجال رعاية الأطفال حديثي الولادة إمكان التعامل مع أطفال ذوي أوزان ضئيلة فأن العملية قد تتم لطفل خديج وأن حجمه ليس هو المحك الأول عند إجراء عملية قيصرية. ورغم أن معظم مراجعات المستشفى من الحالات الحرجة فأن نسبة العمليات القيصرية تتراوح بين 10- 12% وهي نسبة مقبولة عالمياً بل بالعكس تعتبر أقل بكثير من نسبة العمليات القصيرية في أماكن كثيرة من العالم. أما ما أشير إليه حول ممارسات الأطباء مع المنومات فالتعليمات صريحة ومشددة عليهم بعدم الدخول على المرضى إلا بعد الاستئذان وأشعار المرضى بذلك مسبقاً، وفيما يخص ترك وأهمال المنومات وعدم المتابعة فأن المنصف يجد الطاقم العامل بهذا القسم يقوم بعمله على أكمل وجه وعلى مدار الساعة وهناك مراقبة حثيثة على جميع العاملين به من أطباء وممرضات وفنيين وحرص شديد على عدم ترك اي مريضة دون متابعة لحظيه من المختصين، ونسبة الأشغال بالمستشفى وأحصائيات المواليد تؤكد تقدم نوعية خدمات العلاج بالمستشفى. هذا ما لزم إيضاحه. مع أطيب تحياتي د. خليفة بن ناصر المحلم مدير الشئون الصحية بالأحساء