ينطلق البرنامج التوعوي لسرطان الثدي بإشراف مديرية الشؤون الصحية في الاحساء ممثلة في إدارة الكشف المبكر للأورام في مقر مراكز الرعاية الصحية الأولية صباح غد الاربعاء الموافق 1/2/1435ه ويستمر لمدة 30 يوماً. ويأتي البرنامج تحت شعار "الحياة وردية في الرعاية الأولية" ويشمل 70 مركزاً صحياً في جميع القطاعات منها: العمران، والهفوف، والمبرز، وعدد من الهجر التابعة للمحافظة، حيث تكون الفعاليات بمعدل يومين في مقر المراكز الصحية بدءًا من مركز صحة السلمانية، وذلك تحت رعاية مدير الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور عبد المحسن الملحم. من جانبه أوضح مدير إدارة الكشف المبكر عن الأورام بصحة الأحساء الدكتور عمر بايمين، أن الهدف من البرنامج توعية أهالي الاحياء البعيدة عن موقع مراكز الكشف المبكر لسرطان الثدي بأهمية الفحص الذاتي والاكتشاف المبكر، كذلك الوصول إلى كافة شرائح المجتمع، إلى جانب زيادة وعي المجتمع وخاصة من السيدات بسرطان الثدي والذي يعد أكثر الأمراض السرطانية شيوعا بينهن، وذلك في خطوة تهدف إلى السيطرة على انتشار المرض، مما يمكن إنقاذ حياة 99%من النساء المصابات في حالة الكشف المبكر له. يذكر أن البرنامج يشمل العديد من الاركان التوعوية (ركن المعلومات، ركن الضيافة، ركن التوعية الصحية، ركن التثقيف المبكر حول سرطان الثدي، ركن الرياضة والتغذية، ركن التغريدات)، بالإضافة إلى توزيع العديد من المنشورات التوعوية الخاصة بطريقة الفحص الذاتي، إلى جانب تواجد بطاقات كشف لإحدى المستشفيات المتخصصة في حالة الاشتباه بسرطان الثدي في إحدى الزائرات. في حين تعتمد بداية الفحص على عمر المريضة أولا، فالمريضة دون الثلاثين تنصح عادة بالفحص عن طريق الموجات الصوتية، بينما المريضة فوق الخامسة والثلاثين، فتفحص عن طريق الأشعة السينية (الماموغرام) على الثدي، وعلى ضوء النتائج يقترح العلاج المناسب. وأشعة الماموغرام، هي أشعة للثدي لها القدرة على اكتشاف التكلسات والتكتلات الصغيرة في حال وجود شكوى في الثدي (ماموغرام تشخيصي)، أو عدم وجود شكوى في الثدي (ماموغرام مسحي)، قبل أن تحس بالفحص الذاتي، وكل ثدي يصور بالأشعة على حدة من زاويتين مختلفتين قد تشعر المريضة ببعض الألم خلال الفحص، وهذا ينتج عن عملية ضغط الثدي أثناء الفحص.