صرح رئيس الشركة العامة الفنزويلية للنفط (بتروليوس دي فنزويلا) علي رودريغيز ان الشركة ستعود الى تزويد السوق المحلية بالمحروقات في النصف الاول من مارس المقبل. وقال رودريغيز: اعتقد ان المشكلة ستحل تماما في النصف الاول من مارس. وقال روديريغز: ان الاستهلاك يبلغ حوالي مئتي الف برميل يوميا من المحروقات موضحا ان مئة الف برميل يوميا يتم استيرادها. واضاف: علينا ان نواصل الاستيراد حتى تحل مشكلة المصافي لأن علينا تجنب مشاكل تزويد السكان بالمحروقات. واكد ان الشركة تستأنف بحذر تشغيل المصافي مشيرا الى ان باراغوانا اكبر مجمع نفطي في العالم ويقع في غرب البلاد، ما زال يواجه بعض المشاكل نجمت خصوصا عن الطريقة التي توقف بها العمل. لكن رودريغيز اكد ان الشركة تستعيد في فترة قياسية قدرتها على الانتاج الذي يبلغ حاليا1.95 مليون برميل يوميا ويمكن ان يرتفع الى مليوني برميل. وقال: نقوم حاليا بتسوية مشكلة التصدير. واوضح ان معظم زبائن الشركة يأتون لتسلم شحناتهم في فنزويلا، مشيرا الى ان عددا كبيرا من الشركات استأنفت ارسال سفنها بعد ان كانت تخشى القيام بذلك بسبب حركة الاضراب. واكد رودريغيز ان الانتاج سيصل الى2.5 مليون برميل يوميا عندما يتم تسوية الوضع، مشيرا الى ان اوبك حددت حصة فنزويلا من الانتاج ب2.819 مليون برميل يوميا بينما كان الانتاج يبلغ2.9 مليون برميل قبل الاضراب.