ابتكرت طبيبة مصرية علاجا جديدا لمرض الصدفية الجلدي مستخلصا من مواد طبيعية خالصة شملت عسل النحل ونبات الصبار ، مؤكدة أن الدواء المبتكر يشفى تماما من المرض ومسجل في الهيئات العلمية الدولية. وقالت استشاري الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة عين شمس الدكتورة أغاريد الجمال في تصريح لمجلة الأهرام العربي الصادرة أمس أن الدواء الجديد بعيد تماما عن الكيماويات التي لها تأثير سلبي وأعراض جانبية على جسم الانسان وأنه مستخلص من منتجات عسل النحل. وذكرت أن العلاج بمنتجات عسل النحل يمثل فرعا جديدا في الطب تشمل اضافة الى العسل صمغ العسل والغذاء الملكي وسم النحل وشمع العسل وحبوب اللقاح وأن الدواء الذي ابتكرته يمثل علاجا أمنا وموضعيا لمرضى الصدفية وهو يعد مزيجا من العسل ونبات الصبار في صورة مرهم لدهان المناطق المصابة. وأشارت الدكتورة الجمال الى أن توصلها الى هذا الدواء استغرق نحو أربع سنوات وأنها طبقته في علاج 64 حالة مريضة بالصدفية اضافة الى 10 حالات اصابة بالمرض في الأظافر مبينة أن نسبة الشفاء بالنسبة لصدفية الجسم وصلت الى 80 % أما صدفية الرأس والأظافر فكانت نسبة الشفاء 100 %. وأوضحت أن علاج ال 74 حالة التي اشتملت عليها دراستها الطبية ضمت مرضى الصدفية بجميع أشكالها وأنواعها وفي جميع الأعمار دون وضع حدود للعمر أو الجنس للعلاج بهذا المنتج الطبيعي. وأكدت أنه تم رصد التحسن الذي طرأ على حالة المرضى بالطرق الاكلينيكية والفحص المجهري لعينات ما قبل وبعد العلاج وعمل الاحصاءات اللازمة للحصول على نتائج سليمة وناجحة لهذا المرض المستعصي بكل أنواعه. وحول العلاجات المتبعة حاليا وأضرارها على جسم الانسان قالت الدكتورة الجمال إن هناك عدة طرق منها العلاجات الموضعية مثل القطران ومراهم الكورتيزون التي لها العديد من الأعراض الجانبية لاسيما مع كثرة استخدامها مثل ازدياد حدة المرض بعد تحسنها لفترة اضافة الى ضمور في الجلد مشيرة الى أن الأطباء يلجأون الى الابتعاد عن العلاج به. وعن العلاج بالقطران قالت إنه يسبب الضيق للمريض بسبب لونه ولزوجته عند استخدامه فيما يصيب العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية والعلاج الضوئي الكيميائي بأضرار عديدة لأن كثرة استخدامه تساعد على ازدياد حدوث سرطانات الجلد مؤكدة إنه لا يوجد الآن علاج مثالي.