زماريو يقول للاعب (المعار) سامي شاص أنه غير محتاج إليه وسامي شاص يقول ان زماريو سيحطم الاتفاق بسبب انهاء عقود اللاعبين البرازيليين الذين أحضرهم ونحن نقول ان الضحية هو الكيان الاتفاق فنحن في الاتفاق لسنا ناقصين مشاكل فوضع الفريق يحتاج إلى أن نقف معه أو سيهبط إلى الدرجة الأولى فالمباريات القادمة صعبة جداً ووضع الفريق ليس مطمئنا، والله يستر نصحت الإدارة الاتفاقية من قبل في مثل هذه الزاوية وقلت لهم بأن يفكروا كثيراً ويسمعوا قليلا ولذلك ليس غريباً أن يقع الاتفاقيون في خطأ إعارة اللاعب سامي شاص فنحن نتفق بأن الفريق بحاجة إلى سامي شاص ولكن هل اللاعب المعار سامي شاص بحاجة إلى الفريق الاتفاقي؟ المنطق يقول تكون الإعارة إيجابية عندما يكون هناك توافق وحاجة إلى تلك الإعارة ومن فريق لا يفوقك في الإمكانيات ولا البطولات وأن تكون الاستفادة لكلا الطرفين فماذا سيضيف سامي للاتفاق وماذا سيضيف الاتفاق لسامي ؟ ما هي الدوافع التي ستدفع اللاعب المعار لكي يفيد الفريق ؟ في تفكير اللاعب أن فريق الاتفاق ليس أفضل من فريقه الأصلي بل يعتقد (سامي) ان الاتفاق كفريق أكثر حاجة ودوافع إليه من أن المفروض من سامي ان يثبت للذين يحاربونه في الاتحاد (الإعلاميين والمسؤولين) أنه أحق باللعب أساسيا في الاتحاد ويثبت لنا كرياضيين أن ما يقال عنه عبر وسائل الأعلام غير صحيح سامي شاص كلاعب في مركز المحور يعد مكسبا متى ما استطاع أن يزن الأمور ويضعها في مكانها المناسب وليس من المناسب له كلاعب (معار) أن لا يقدر الاتفاقيين ويذهب للمشاركة في مهرجان ناديه الاتحاد في وقت الفريق الاتفاقي بحاجة إلية ثم يأتي ويشتكي من وضعه الحالي فهل اعتقد سامي أن الاتفاقيين سيصفقون له، أن الوضع الحالي لفريق الاتفاق ليس من مصلحته أن يبقى الوضع بين زماريو كمدرب للفريق وسامي شاص كلاعب معار بهذا الوضع فالاستفادة من اللاعب صفر وعملية إيجاد حل بين المدرب واللاعب مشكلة وحل هذه المشكلة يتطلب أن تضحي بواحد منهما وفي النهاية الفريق خاسر ولكن خسارة شيء أفضل من خسارة كل شيء وأنا في الحقيقة مستغرب من وضع الفريق ومشاكله فوجود أستاذي هلال الطويرقي كخبرة وحنكة إدارية رياضية ووجود خالد الحوار كمدرب سابق ولدية خبرات رياضية فنية ونفسية لم يستطيعا أن يجعلا الفريق من الداخل بصورة أفضل مما عليه الفريق الآن وكل ذلك يعود إلى الازدواجية في إدارة الفريق وسؤ التخطيط مصيبة. حسام حسن في الاتفاق أعتقد أن من يفكر بذلك فهو ( مجنون) ليس لأن حسام حسن لا يصلح للاتفاق بل وللمصداقية فإن حسام حسن من أفضل المهاجمين القناصين الهدافين ولكن هل من المعقول أن يفكر لاعب بوزن حسام حسن أن يأتي لفريق يحاول أن يبتعد عن الهبوط فإذا كان يقبل فإن هذا اللاعب ينظر للمكاسب المادية دون مكاسبه الكروية ولذلك ليس من صالح الاتفاق أن يتعاقد مع لاعب بهذا التفكير وعلى الإدارة الاتفاقية أن تبحث عن النوعية وليس الكمية العددية فالاتفاق أكثر ناد أحضر لاعبين أجانب هذا العام حوالي 16 لاعبا حتى الآن لم ينجح منهم أحد ونتمنى أن ينجح واحد على الأقل لأننا في الدور الثاني وليس هناك دور ثالث للراسبين.