@ في الوقت الراهن تعتبر الإدارة الاتفاقية بقيادة المتزن عبدالعزيز الدوسري الصفوة وهذا ما يجعلنا نقف معها تحت كل الظروف ونؤكد على أن الاتفاق ككيان ليس مرتبطا بفرد أو أفراد ولذلك فإن أي انتماء أو عمل لأي فرد لابد أن يندرج تحت العمل من أجل الاتفاق ككيان ثابت وغير متغير مع تغير الأزمان والأشخاص وعدم الاندماج بالولاء أو التميز للفرد أو الأفراد كمتغير وغير ثابت مع تعاقب السنوات وأي توجه نحو توجيه هذا الولاء في جزء وإهمال الأجزاء الباقية يعتبر وجها من وجوه النفاق وعدم الإخلاص لهذا الكيان ولاشك أن نتائج الفريق الإيجابية في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله قد فرضت على الإدارة حالة من الصمت على بعض الإشكاليات في الفريق والتي أدت فيما بعد الى تبوء الفريق موقعا لا يتناسب مع طموحاتنا كاتفاقيين وتأكد أن الصمت سياسة خاطئة وكان من نتائج هذه السياسة بروز فجوة بين ادارة النادي وإدارة الفريق من خلال الازدواجية في اتخاذ القرارات فإدارات الفريق لا ترغب في أن يكون لها تدخل في موضوع اختيار اللاعبين غير السعوديين وفي الوقت نفسه لا ترغب في أن يكون لأي شخص تدخل في شؤون الفريق ومن المؤسف له أن الاتفاقين في ظل نائب الرئيس خليل الزياني كمرجعية وفكر وعقلية كروية ووجود الإداري والمدرب السابق خالد الحوار ووجود مساعد المدرب عمر باخشوين لم يوفق الاتفاق في اللاعبين غير السعوديين فهل السبب أنهم متخوفون من فشل اللاعبين ؟ مع علمهم بأن قرار ترك الاختيار دون اختيار جماعي ووفقا لدراسة ومرئيات لن يحالفه النجاح ولذلك فإن تحديد المهام وإخضاعها للقرار الجماعي والعمل على إزالة الفجوة بين الإدارتين هي المفتاح الذي يجب أن يكون السمة الأولى في ترميم الفريق والعودة إلى الطريق السليم وتصحيح الأخطاء وبيان أن الولاء للكيان يعتبر المقياس الأهم وعندما يتم ذلك فإن الكل سيزن الأمور بمنطق العقل والمصلحة الكبرى للفريق ولاشك أيضا أن عملية الإعارة لم تكن وفق دراسة الفريق ومدى تأثير ذلك سلباً أو إيجاباً فعندما تستعير لاعبا من فريق في مستوى فريقك أو أقل منه تكون الإعارة إيجابية وتتولد لدى اللاعب دافعية أما أن تكون الإعارة من فريق يفوق فريقك فإن ذلك سيكون له تأثير سلبي على الفريق خصوصا إذا وجد اللاعب نفسه احتياطيا أو خارج التشكيلة فلذلك كان من الأولى أن نهتم بالنوعية وليس بالكمية فوجود صالح بشير والباشا ولاعب غير سعودي يعني أن فرصة المطرود كلاعب معار صعبة أو هناك نقطة مهمة فمتى ما أحس اللاعبون بأن اللاعبين المعارين أو غير السعوديين غير مؤثرين فإن ذلك سيسبب إحباطا ليس للجماهير بل للاعبين مما يجعل من ذلك تأثيرا سلبيا على أدائهم وقد كشف مموقع فريقنا في سلم الدوري بعض السلبيات التي كان من المهم لنا كاتفاقيين أن تعالج قبل أن تستفحل أو أن نستمر في صمتنا عنها ولابد من وقفة بعيدة عن المجاملات فمصلحة الفريق فوق أي مصالح أخرى.