اللاعب عندما يصل لمرحلة تمثيله لمنتخب بلاده أو ناديه فلا بد وأن يكون مرآة صادقة يقتدي بها. فاللاعب يجب أن يتحلى بالصفات الحسنة وأن يبتعد على التعالي والنرفزة أو الغرور وأن يظهر بالصورة اللائقة له كلاعب كرة سعودي مسلم له عاداته وتقاليده العربية الإسلامية وأن لا يقدم على عمل إلا بدراسة متزنة لتصرفاته. فما نراه من تصرف كثير من اللاعبين الذين يمثلوننا في أنديتنا من تقليد أعمى لا تنم عن عقلية لاعب كبير مشهور لدى جماهيره من تقليد حلاقة وقصات دخيلة على المجتمع العربي المسلم من الغرب يقشعر منها كثير من الجماهير وما قامت به الرئاسة العامة للرياضة والشباب بأمر الحكام بالتصدي لتلك التصرفات الدخيلة وبأمر الحكام بعدم السماح لأي لاعب بالدخول للملعب من أي ناد يعمل تلك القصات المقززة إنما هو عين الصواب والذي حد من تهور بعض اللاعبين والتقليد الأعمى الذي يقومون به بتقليد الحركات دون فهم ودراية فهل يدرك لاعبونا بأن تلك الحركات دخيلة على المجتمع العربي المسلم السعودي وهي تقاليد يتبعها أعداء الإسلام اليهود والنصارى. فلماذا ننزل بأخلاقنا لتلك السذاجة التي لا حسن بها أو جمال وتسيء للشاب المسلم وتقاليده. كل ما نأمله أن يحكم اللاعب عقله ويتحلى بالأخلاق والصفات الحميدة ويتبع التقاليد التي تليق به وبعاداته وبمجتمعه وأن يحكم عواطفه وأن لا ينجرف وراء التيارات الغربية من لبس قلادات أو حلق قصات القزع وغيرها وأن يكون قدوة لغيره ومحبيه ولا يدع محبيه يشمئزون منه ومن تصرفاته ويكون سبباً في الاشمئزاز منه ومن شكله وصورته فلا بد وأن يقوم اللاعب نفسه بنفسه لا أن يفرض عليه إصلاح ما قام به من تقاليد عمياء نأمل أن نرى لاعبي منتخباتنا والأندية السعودية في أحسن صورهم وأن يكونوا عند حسن ظن جماهيرهم ومحبيهم فهل نرى ذلك لدى لاعبي أنديتنا ولكم تحياتي . عبدالله محمد القناص أم الساهك