يتحدد اليوم الخميس بطل النسخة العشرين من كأس مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم للاندية ابطال الدوري والتي يستضيفها نادي قطر القطري في الدوحة ويسدل الستار على فعاليتها يوم غد الجمعة. ويترقب الجميع اللقاء المصيري والحاسم بين فريقي الهلال السعودي والعربي الكويتي الذي سيحدد هوية البطل. موقف الفريقين يدخل الهلال المباراة وفي جعبته (7 نقاط) يتصدر بها الترتيب بعد ان جمعها من فوزين على العروبة العماني 2/1 وتعادل واحد مع المحرق البحريني 1/1. فيما يدخل العربي الكويتي وفي رصيده (5 نقاط) يحتل بها المركز الثاني وجمعها من فوز على المحرق البحريني 2/1 وتعادلين مع العروبة العماني سلبا ومع قطر القطري 1/1. الزعيم بفرصتين والعربي بخيار الفوز الهلال او الزعيم كما يحلو لعشاقه ستكون امامه فرصتان لانتزاع كأس البطولة وهما الفوز او التعادل على اقل تقدير. في حين ليس امام العربي الكويتي سوى خيار الفوز لنيل اللقب الخليجي. توازن الاداء رغم ان الهلال في نتائجه خلال البطولة يعتبر الافضل بدليل تصدره الفرق الا انه لم يقدم المستوى المقنع في مبارياته الثلاث التي لعبها فالجميع يتطلع لمستوى افضل يضم في صفوفه افضل لاعبي الخبرة وفي مقدمتهم قائد الفريق سامي الجابر. وكذلك حارس القرن الاسيوي محمد الدعيع وحمام الامان عبدالله سليمان والذهبي نواف التمياط والظهير الطائر احمد الدوخي وعبدالله الشريدة والقناص حسين العلي والمدفعجي عبدالله الجمعان صاحب القذائف النارية ولايمكن لنا ان ننسى الموهوب محمد الشلهوب. اضافة الى ان الفريق يضم عناصر جيدة اخرى في مقدمتهم المنتقل حديثا لصفوف الفريق عبدالعزيز الخثران ويدرب الفريق المدرب الروماني ايلي بلاتشي الاكثر دراية ومعرفة بنجومه. ويحتاج الهلال الى توازن في ادائه وتماسك في دفاعه.. ستمثل عودة الثنائي الشريدة والدوخي دعامة قوية بعد غيابهما في المباراة السابقة امام المحرق بسبب ايقافهما وسيغيب عن الهلال محترفه العاجي سيبي بدرا لحصوله على الانذار الثاني في المباراة الاخيرة. العربي واستعادة الذكريات العربي الكويتي صاحب اللقب الاول لبطولة مجلس التعاون الخليجي في نسختها الاولى يراود عشاقه وقبلهم لاعبوه الحنين للعودة لحديث الذكريات والامجاد والفوز بالكأس بعد غياب امتد لقرابه العقدين من الزمن. وبنظرة على الفريق نجد ان العربي فريق منظم داخل الملعب ويمتاز بانه يلعب باسلوب الكرة الشاملة ويتحرك اللاعبون هجوما ودفاعا كمجموعة واحدة ومعظم عناصره من الشباب الذين يمتازون بالحيوية والنشاط. ويدرب الفريق المدرب البرازيلي بادوفيريرا الواقعي في اسلوبه والذي يسعى دائما للتوازن وتكييف لاعبيه وفق الامكانيات المتاحة له وينتظر ان يبذل لاعبو العربي جهدا مضاعفا لتحقيق الفوز الذي سيكون طريقهم الوحيد لتحقيق البطولة.