عندما اتجه منتخبنا الأول لكرة اليد للمشاركة في نهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرتغال كان من الواضح جدا فارق المستوى الفني بين منتخبنا وفرق مجموعته، وكانت الآمال أن يقدم المنتخب مستوى فنياً راقياً مع علمنا المسبق بإمكانية خسارة منتخبنا في جميع اللقاءات وهذا أمر عادي ولكن من غير العادي ان تظهر الآنأاقلام مزيفة تزييفاً كاملاً تحشر نفسها في عامل كرة اليد وتسيء لشخص رئيس الاتحاد محمد المطرود وكذلك للاعبي المنتخب والجهازين الإداري والفني والبعثة كاملة لأن المنتخب لم يهزم فرنسا وروسيا وكرواتيا والمجر هذه المنتخبات العالمية التي تملك لاعبين محترمين، لا لشيء سوى الإساءة للعبة كرة اليد وتشوية صورتها لدى المسئولين . إنه من (العيب) أن يوصف الأداء بالباهت والمنتخب قدم مستويات راقية أمام أبطال العالم باستثناء لقاء المجر وفاز المنتخب لأول مرة في تاريخه على الأرجنتين في هذه النهائيات ثم يأتي الدخلاء على كل شيء ويصفون ويحللون ويقيمون لعبة كرة اليد التي لا يفقهون من قوانينها إلا وجود محمد المطرود في رئاسة اتحاد اليد ليهاجموه في نفس يعقوب. (والعيب) الأكبر أن يتم السكوت عن اخفاقات كبيرة لاتحادات أخرى ويتم الاتجاه لكرة اليد يمكن يكون هذا الاتحاد هو الأسهل تسلقه لهم لأن تلك الاتحادات الأخرى لو هاجموها سيسقطون سقطة موجعة من خلالها وبالتالي يكون اتحاد اليد ومحمد المطرود هما الأنسب للهجوم والمطالبة بتحقيق كأس العالم العودة به من البرتغال لتكون تلك الأقلام أول من يستقبل أبطال منتخبنا بالورود الجافة كجفاف أقلامهم المسمومة. إذا كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب قد أشاد بمستويات المنتخب في لقاءاته بالبطولة من خلال اتصالاته بالبعثة ومتابعته المستمرة هناك وهو الشخصية الرياضية الأولى على هرم رعاية الشباب فهل من حق تلك الفئة المتفلسفة والتي لا تجد موضوعات تكتبها ان تهاجم من أشاد بهم سمو الأمير سلطان بن فهد وبأي حق يسيؤون لأشخاص يعملون ويتعبون ثم في النهاية يتم السكوت عنهم وعن كتاباتهم ! عموما يكفي اتحاد اليد والمطرود ومن عمل معه ويعمل ولاعبي المنتخب فخراً ما حققوه طيلة الفترة الماضية أما أولئك (الفاهمين) فهما كلمتان تقال لهم في نهاية المطاف (والله عيب)