سمير سرحان احد رموز المسئولين عن حركة الثقافة والابداع في مصر وهو رئيس الهيئة العامة للكتاب التي تتولى الاعداد والتقديم لمعرض الكتاب الذي لا تزال تتردد اصداؤه العربية كل يوم: في البداية سألنا د. سرحان: @ كيف ترى اصداء الاحتفالية الثقافية السعودية؟ الاحتفالية تعنى بالثقافة السعودية لما تستحقه من اهتمام عربي فهي ثقافة غنية على جميع الاصعدة تقدم الاحتفالية مسير ة الشعر العربي في المملكة وبالطبع معروف حجم ونوع الشعر في المملكة عبر تاريخها منذ بداية التسجيل للشعر العربي منذ المعلقات العشر. @ كيف تخطيت الأزمة التي تعرض لها المعرض العام الماضي؟. نحن ندرك شكوى دور النشر التي تعرض في معرض الكتاب كل عام نحاول إزالتها قدر استطاعتنا فإذا لم نتمكن فإن العام الذي يليه نزيل فيه الشكوى نهائيا , وانت الآن ترى ما تتمتع به الدور الموجودة بأرض المعرض من امكانية عرض كتبها دون أي شكوى. @ ماذا يقدم المعرض هذا العام وهو مختلف عن الأعوام الماضية؟. هذا العام يركز على تكريم رواد الفكر العربي من المحيط الى الخليج وقد كرمنا من السعودية عدة شخصيات على رأسهم عبد العزيز الدريدي كما أننا نقدم عبر ندواتنا كيف نحافظ على هويتنا تجاه العولمة؟ لنحاول ان نجد حلا لهموم الوطن .. كما نقدم مثلما كل عام الملتقى الفكري للشباب ومخيم عكاظ الشعري وملتقى الشعراء الشبان ومخيم الابداعات الجديدة وسور الأزبكية الذي يبيع الكتاب القديم رخيص السعر كما نقدم احتفاليات لعدد من المكرمين ومنهم عبد العزيز الدريدي والشاعر عبد الرحمن الابنودي اللذان كرمهما الرئيس مبارك في الافتتاح. @ هل أثرت احداث سبتمبر على نوعية الندوات؟. نعم فنحن نقيم ندوات عن تداعيات سبتمبر حيث العولمة والأمركة وعاصفة سبتمبر والسلام العالمي .. والمعرض هو أكبر حدث ثقافي بما يقدمه ويتيحه حيث تشارك ثلاثة آلاف ومائة وخمسة وعشرون دار نشر وتعرض خمسة ملايين ونصف المليون كتاب. @ ماذا تحب ان تضيف؟. لقد شهدت ايام المعرض أصداء متعددة لندواتها وهو ما يؤكد نجاح المعرض الذي يقصده رواد المعرفة في كل مكان.