قدرت الهيئة الملكية بالجبيل كمية تساقط الأمطار الموسمية التراكمية لمدينة الجبيل الصناعية ب 116 مليمترا، ورغم أن المدينة شهدت هطول أمطار غزيرة وقوية الا ان الشوارع والطرق الرئيسية لم تتأثر بكمية الأمطار الساقطة، فقد سارت الحركة المرورية بطريقة سلسة وانسيابية تامة، ومارس قاطنو المدينة حياتهم بشكل طبيعي، وطالب عدد من المغردين بتطبيق تجربة الهيئة الملكية في جميع مدن المملكة وخاصة المنطقة الشرقية. ويأتي الانسياب فى الحركة المرورية نتيجة ما تمتلكه الهيئة الملكية بالجبيل من بنية تحتية متميزة، جعلتها واحدة من أفضل المدن على مستوى العالم، والتي تشمل شبكات لتصريف الأمطار التي صممت ابان انشاء مدينة الجبيل الصناعية لاستيعاب أعلى معدل للأمطار والسيول يحدث خلال خمسين عاما، مع توفير الاحتياطات لتخزين مياه الأمطار ضمن المنطقة المعرضة للانغمار على جانبي القنوات الرئيسية، وذلك على أساس أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال مائة عام. وتنقسم شبكات التصريف إلى ثلاثة أقسام وهي: شبكة التصريف الفرعية، وفيها يتم تجميع مياه الصرف من المناطق السكنية والتجارية والصناعية، وكذلك تصريف المياه السطحية إلى شبكة التصريف الثانوية، وقد تم تصميمها وفقا للحد الأقصى لكثافة هطول الأمطار والسيول بمدينة الجبيل الصناعية خلال فترة عشر سنوات، وتحتوي على شبكة أنابيب مطمورة ومغلقة للتصريف بالجاذبية. وقنوات تصريف جانبية للطرق وقنوات تصريف غير مبطنة. ثانيا: شبكة التصريف الثانوية ويتم من خلالها تجميع مياه الصرف من شبكة التصريف الفرعية، وتصريف مياه الصرف إلى الشبكة الرئيسية وتم تصميمها وفقا للحد الأقصى لكثافة هطول الأمطار والسيول بمدينة الجبيل الصناعية خلال فترة (25) سنة، وتحتوي على قنوات مسلحة صندوقية الشكل أسفل الطرق الرئيسية، وقنوات تصريف مبطنة بالخرسانة، وعبارات أسفل تقاطعات الطرق. ثالثاً: شبكة التصريف الأساسية وتستقبل هذه الشبكة مياه الصرف من شبكة التصريف الفرعية وشبكة التصريف الثانوية، وقد تم تصميمها وفقا للحد الأقصى لكثافة هطول الأمطار والسيول بمدينة الجبيل الصناعية خلال فترة خمسين سنة ولها السعة الكافية لمنع حدوث فيضان المياه نتيجة لأعلى كثافة أمطار خلال فترة مائة سنة، وتحتوي هذه الشبكة على قنوات شبه مفتوحة منحرفة مبطنة بالخرسانة أو الإسفلت لتصريف المياه إلى البحر.