تبحث أمانة منطقة الرياض سبل الاستفادة من تجربة الهيئة الملكية الريادية في إنشاء الطرق والجسور وتصريف الأمطار وأساليب مراقبة الجودة خلال هذه الأيام العصيبة التي شهدت مختلف مدن المملكة بسبب سوء الأحوال الجوية نكبات ومشاكل في شبكات الصرف والبنية التحتية، حيث ركز مدير عام التنفيذ والإشراف بأمانة منطقة الرياض المهندس خالد بن ربحي البهلول جل اهتمامه على تلك الجوانب خلال اجتماعه بمدير عام قطاع الشئون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس أحمد بن مطير البلوي أمس. وكشف البلوي لضيفه آلية العمل المنتهجة بالهيئة الملكية في إنشاء الطرق والجسور وشبكات تصريف الأمطار، مبيناً أن الشبكة الأساسية صممت لاستيعاب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال 50 عاما مع توفير الاحتياطات لتخزين مياه الأمطار ضمن المنطقة المعرضة للانغمار على جانبي القنوات وذلك على أساس أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال 100 عام حتى مع احتمالية انغلاق مصب التصريف بالكامل بواسطة مياه المد. وبين أيضاً أن الشبكة الثانوية المصممة لاستيعاب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال 25 عاما مضت هي عبارة عن قنوات مفتوحة تنتشر داخل المناطق وعلى جوانب الطرق ثم تأتي بعد ذلك الشبكة الطرفية والتي من الممكن أن تستوعب أعلى معدل لمياه الأمطار والسيول خلال 10 أعوام وتتصل بالشبكة الثانوية عن طريق أنابيب تنقل مياه الأمطار من المواقع الداخلية للأحياء، وتستخدم المنخفضات الضحلة أو المناطق المنخفضة كعامل مساعد للشبكة لاستيعاب المياه الفائضة لفترات قصيرة من الوقت دون أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على أي مبنى أو منشأة أو مرفق كالمنتزهات والشواطئ والجزر الوسطية للطرق فضلا عن مرافق الترفية والمناطق المفتوحة. وأشار إلى أن تصميم الطرق نفذ بميول طولية وعرضية تسمح بانسياب مياه الأمطار إلى غرف التصريف على جانبي الطريق ومن ثم نقلها إلى شبكات التصريف الثانوية والرئيسية ويهدف التصميم إلى عدم وجود مناطق منخفضة حتى لا تشكل مستنقعات في أي وقت من الأوقات. وتخلل اللقاء مشاهدة عروض مرئية لهندسة المشروع وفيلم يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية والخدمات التي أنجزتها الهيئة الملكية تلا ذلك تنظيم جولة ميدانية للطرق والجسور لمشاهدة كيفية عمل شبكة التصريف عن كثب وزيارة لمشروع الجبيل2.