الحزن, يذر الملح في صميم الألم المعتاد كل ليلة منذ أكثر من نصف قرن ومازال ينزف دمعه عزاء وفداء مع قبسة بارود تسقط على اثرها ارواح وتدمي افئدة لترتفع هامة الشموخ والبطولات لابناء الارض المحتلة.. وتحتفل كل ام شهيد في ليلة عزاء ضحكاتها الدموع, كتقليد يميز الفلسطينيين عن سواهم من الشعوب من اول طفل تبكيه البراءة.. الى ما لا نهاية من اعراس المجازر الجماعية!!