هذا القلم والورق هذا وهذا نزف الاحساس وانا على شرفة الليل الحزين انطرك تاتي الليل كنه سجين وكن هالعينين حراس والنجم احسه يقاسمني جنوني وامنياتي في الجفن ناسٍ تجي وتروح .. شف عاد انت كم ناس! لكن ماغيرك ابجفني ولاغيرك في ذاتي تعال أحبك تكون افوسوسات الصدر وسواس وتسيح في البال .. واغوى بك وتغوى بك دواتي أحب أسولف عن الما والضما في غربة الكاس وأحب أغني بحزن امي وابوي وذكرياتي أحب أكون القلم والغيم حبري والمدى ياس واكتب عليه اني أول من عصاه وجيت عاتي تعبت أخيط انكساري وابتسم والعرق دسًّاس واتعبني اكثر جهاتي حين تسقط من جهاتي أحاول أحصد غياث الجدب وازرع روح وانفاس في صوتي اللي ليا هالحين ضايع في شفاتي لا الصيف وفىّ ولانوم الشتا في طرفي نعاس يعني كتبني ورتبني ووحدني شتاتي هزيت جذع الثلاثين وتساقط عمري افلاس واللي بقي (لا إله الا انت عفوك) في صلاتي تعال .. هذي دموعي تحتفل وجروحي اعراس وان مات دمعي وجرحي فالبقيه في حياتي تعال .. ابستحلفك واستخلفك في الصدر نسناس وإن كان ماجيت في صحوي لقيتك في سباتي تعال هاك القلم ..هاك الورق .. هات انت الاحساس وارسم يديني ورعشتها على مقبض عصاتي