انتقدت القوات المسلحة العاجية وحزب الرئيس لوران جباجبو امس الخميس اتفاق السلام الذي تفاوضت بشأنه فرنسا لحل الازمة التي تعصف بساحل العاج . وتدعو خطة السلام لاقتسام السلطة بين حزب جباجبو والمتمردين في حكومة وحدة. وأثارت الخطة احتجاجات ضد فرنسا استمرت أربعة أيام في العاصمة التجارية للبلاد أبيدجان. وقال وزير الاتصالات سيري بيلي لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه يتعين على الرئيس جباجبو إيجاد طريقة أخرى لحل الازمة. وتساءل بيلي، (ربما اعتقد أنه حل جيد. والآن ونحن نرى أنه ليس بحل جيد، هل يتعين علينا الاستمرار لان الرئيس قال ذلك، أم أنه يتعين علينا مساعدة الرئيس والآخرين على إيجاد طريقة أفضل لحل مشكلتنا، وهي السلام؟). وقال بيلي (يتعين على الرئيس الانصات لشعبه). ولم يشرح جباجبو لشعبه بعد تفاصيل الاتفاق، الذي من شأنه إنهاء الانقسام في ساحل العاج بين الشمال الاسلامي الذي يسيطر عليه المتمردون والجنوب المسيحي الذي تسيطر عليه الحكومة. وذكرت التقارير أن الهدوء عاد الآن إلى كل من العاصمة التجارية أبيدجان وكذلك إلى مدينة أجبوفيل حيث وقعت مصادمات عرقية. وقالت الحكومة الفرنسية من قبل أنها مستعدة لاجلاء حوالي000ر16 من مواطنيها يقيمون في هذه الدولة التي تقع في غرب أفريقيا إذا اقتضت الضرورة ولكن فرنسا ليست بصدد الاجلاء فورا.