استعرضت الأمانة العامة لمنتدى جازان الاقتصادي -ضمن استعداداتها للمنتدى الذي يرعاه الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان 19-21 صفر المقبل (22-24 ديسمبر 2013م) خلال ورشة عمل- الفرص المستقبلية في الاستثمار الزراعي بالمنطقة حيث أبرزت الورشة مقومات ومحفزات الاستثمار في المنطقة في المجال الزراعي والاستفادة من إمكانيات المنطقة لاسيما في خصوبة التربة وتوفر المياه والمناخ المناسب. وحظيت الورشة بحضور أعضاء اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بجازان ونخبة من رجال الأعمال، بحضور وإدارة غرفة جازان وأمانة المنتدى، حيث أبرزت أهمية الاستفادة من النشاط الزراعى المتنوع للمنطقة، وأن أكثر المحاصيل الخاصة بالمنطقة حالياً الذرة والطماطم والفواكه كالمانجو والموز والتين، وأوضح أمين عام المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة أن الورشة استعرضت الفرص الاستثمارية والتي تتمثل في التسويق الزراعى والتقنيات الزراعية والمحميات في المناطق الجبلية إلى جانب فرص تصنيع المواد الأولية نصف المصنعة ومصنع الورق القائم على مخلفات الأشجار. وأضاف د. إيهاب إن الورشة نوهت على أهمية تعاون الجهات المعنية لدفع عجلة الاستثمار، وتذليل العقبات في مجال الاستثمار الزراعي بالمنطقة من خلال تفعيل دور الإرشاد الزراعى، وتطوير ودعم مركز للبحوث الزراعية، وإعادة دراسة أوضاع السدود وحل الآثار السلبية لها، مع دعوة جامعة نجران للمساهمة بأبحاث تطبيقية لدعم التسويق الزراعى بالمنطقة. وبين د. إيهاب أن الورشة أقيمت ضمن استعدادات عقد المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية جازان ومجموعة إيهاب بن حسن أبوركبة لتنظيم المؤتمرات والمعارض (AME) بتعاون ودعم من إمارة منطقة جازان ومجلس الاستثمار بمنطقة جازان وجامعة جازان وأمانة منطقة جازان، وسيتم دعوة العديد من الجهات الهامة ذات العلاقة للمشاركة به مثل وزارة التجارة وهيئة المدن الاقتصادية والهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة المدن الصناعية «مدن» وشركة أرامكو السعودية والمؤسسة العامة للموانئ، مشيراً إلى أن المنتدى سيعمل على تطوير منطقة جازان وجذب الاستثمارات إليها وتبني عرض المشاريع ذات الجدوى والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة. يذكر أن منتدى جازان الاقتصادي يركز على طرح مشاريع استثمارية في المنطقة وتهيئة البنية التحتية والمناخ الاستثماري في المجالات المتاحة في المنطقة لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي لدعم الفرص الاستثمارية في المنطقة وتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة، ويستهدف القياديين من أصحاب الأعمال والشركات الكبرى المحلية والدولية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة والبنوك وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية والجامعات والكليات ومراكز التدريب وبيوت الخبرة الاستشارية.