عرضت الأمانة العامة لمنتدى جازان الاقتصادي، خلال ورشة عمل، الفرص المستقبلية في الاستثمار الزراعي بالمنطقة، وأبرزت مقومات ومحفزات الاستثمار بالمنطقة في المجال الزراعي، والاستفادة من إمكانات المنطقة، لاسيما في خصوبة التربة، وتوفر المياه، والمناخ المناسب. وعُقدت "الورشة" ضمن الاستعدادات لإقامة "المنتدى"، الذي يرعاه أمير منطقة جازان، محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود، في الفترة من 19 إلى 21 صفر المقبل.
وحظيت "الورشة" بحضور أعضاء اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية الصناعية بجازان، ونخبة من رجال الأعمال، بحضور وإدارة غرفة جازان التجارية الصناعية، وأمانة "المنتدى".
وأبرزت "الورشة" أهمية الاستفادة من النشاط الزراعي المتنوع للمنطقة، وأن أكثر المحاصيل الخاصة بالمنطقة حالياً هي: الذرة، والطماطم، والفواكه، كالمانجو، والموز، والتين.
وأوضح الأمين العام للمنتدى، إيهاب بن حسن أبو ركبة، اليوم الجمعة، أن "الورشة" عرضت الفرص الاستثمارية، التي تتمثل في التسويق الزراعي، والتقنيات الزراعية، والمحميات في المناطق الجبلية، إلى جانب فرص تصنيع المواد الأولية نصف المصنعة، ومصنع الورق القائم على مخلفات الأشجار.
وأضاف "أبو ركبة": أن "الورشة" نوهت بأهمية تعاون الجهات المعنية؛ لدفع عجلة الاستثمار، وتذليل العقبات في مجال الاستثمار الزراعي بالمنطقة، من خلال تفعيل دور الإرشاد الزراعي، وتطوير ودعم مركز للبحوث الزراعية، وإعادة دراسة أوضاع السدود، وحل الآثار السلبية لها، مع دعوة جامعة نجران؛ للمساهمة بأبحاث تطبيقية؛ لدعم التسويق الزراعي بالمنطقة.
وبين الأمين العام للمنتدى: أن "الورشة" أقيمت ضمن استعدادات عقد "المنتدى"، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في جازان، ومجموعة إيهاب بن حسن أبو ركبة لتنظيم المؤتمرات والمعارض (AME)، بتعاون ودعم من إمارة منطقة جازان، ومجلس الاستثمار بمنطقة جازان، وجامعة جازان، وأمانة منطقة جازان.
وتابع "أبو ركبة": أنه سيدعو العديد من الجهات المهمة ذات العلاقة للمشاركة، مثل: وزارة التجارة، وهيئة المدن الاقتصادية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وهيئة المدن الصناعية "مدن"، و"شركة أرامكو السعودية"، والمؤسسة العامة للموانئ، مشيراً إلى أن "المنتدى" سيعمل على تطوير منطقة جازان، وجذب الاستثمارات إليها، وتبني عرض المشاريع ذات الجدوى، المبنية على الحاجات، والموارد الحقيقية للمنطقة.
ويركز "المنتدى" على طرح مشاريع استثمارية في المنطقة، وتهيئة البنية التحتية، والمناخ الاستثماري في المجالات المتاحة بالمنطقة؛ لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي؛ لدعم الفرص الاستثمارية في المنطقة، وتحويل التحديات أمام المستثمرين بالمنطقة، إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد، والأعمال، والمنطقة.
ويستهدف "المنتدى" القياديين من أصحاب الأعمال، والشركات الكبرى المحلية والدولية، والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة، والبنوك، وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية، والجامعات، والكليات، ومراكز التدريب، وبيوت الخبرة الاستشارية.