نظمت الغرفة التجارية الصناعية بجازان مؤخرا ورشة عمل لدراسة واستعراض الفرص الاستثمارية الصناعية بمنطقة جازان وذلك بقاعة الاجتماعات بالغرفة , وذلك ضمن الإعداد لمنتدى جازان الاقتصادي الذي ينطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في التاسع عشر من شهر صفر المقبل بمدينة جيزان . وكشفت الورشة عن العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات مشاريع التطوير العقاري والوحدات السكنية والخدمات الترفيهية وخدمات النقل الثقيل والمدارس الدولية فيما أكدت الورشة التي حظيت بحضور أعضاء اللجنة الصناعية بغرفة جازان ورجال الأعمال من الصناعيين في المنطقة بأن تسارع خطى مدينة جازان الاقتصادية ونجاح المشروعات القائمة بالمنطقة تعد من أبزر مقومات ومحفزات الاستثمار في المنطقة، ودعت الورشة الجهات المعنية لدفع عجلة الاستثمار وتذليل العقبات واقتراح تخصيص وتجهيز مدينة صناعية نسائية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر بن عبده مريع أن الورشة أقيمت ضمن استعدادات عقد المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجازان ومجموعة إيهاب بن حسن أبوركبة لتنظيم المؤتمرات والمعارض (AME ) بتعاون ودعم من إمارة منطقة جازان ومجلس الاستثمار بالمنطقة وجامعة جازان وأمانة المنطقة إلى جانب دعوة العديد من الجهات الهامة ذات العلاقة للمشاركة به مثل وزارة التجارة وهيئة المدن الاقتصادية والهيئة العامة للسياحة والآثار وهيئة المدن الصناعية "مدن" وشركة أرامكو السعودية والمؤسسة العامة للموانئ، مشيراً إلى أن المنتدى سيعمل على تطوير منطقة جازان وجذب الاستثمارات إليها وتبني عرض المشاريع ذات الجدوى والمبنية على الاحتياجات والموارد الحقيقية للمنطقة. وأبان مريع أن المنتدى يسعى لتوظيف الفكر الإستراتيجي لجذب وتفعيل الاستثمار في منطقة جازان والخروج بنتائج عملية إيجابية، مبيناً بأن منطقة جازان تعتبر من مناطق المملكة التي تحتاج إلى توجه الاستثمارات إليها لما تتمتع به من مميزات وخاصة وجود مدينة اقتصادية واعدة وميناء جازان بالإضافة الى تضاريسها وثرواتها الطبيعية والزراعية إلى جانب تميزها بموقعها الجغرافى المميز مما يجعلها نموذجاً ذا مردود استثماري. يذكر بأن منتدى جازان الاقتصادي يركز على طرح مشاريع استثمارية في المنطقة وتهيئة البنية التحتية والمناخ الاستثماري في المجالات المتاحة في المنطقة لجذب الاستثمار الداخلي والخارجي لدعم الفرص الاستثمارية في المنطقة وتحويل التحديات أمام المستثمرين في المنطقة إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري للفرد والأعمال والمنطقة، ويستهدف القياديين من أصحاب الأعمال والشركات الكبرى المحلية والدولية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة والبنوك وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية والجامعات والكليات ومراكز التدريب وبيوت الخبرة الاستشارية. // انتهى // 17:16 ت م تغريد