كشف مسؤولون امريكيون النقاب عن ان مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي أي بدأ منذ شهور عملية استجواب في اوساط نحو 50 ألف عراقي يقيمون في الولاياتالمتحدة، بحثا عن خلايا ارهابية وجواسيس، وكذلك معلومات قد تكون مفيدة في حالة شن حرب ضد العراق. وقال المسؤولون الذين رفضوا نشر اسمائهم ان الاستجواب الذي يجرى في شتى انحاء البلاد بدأ منذ شهور ومن المتوقع ان يستمر الى اجل غير مسمى. ومن المعتقد ان معظم العراقيين الذين يجري استجوابهم يعدون معادين لنظام الرئيس العراقي صدام حسين. وقال مسؤول نحاول الحصول على المساعدة. ربما تتوافر لديهم معلومات مفيدة، مشيرا الى ان هذه المساعي مشابهة للاستجواب الذي اجرته الحكومة مع رجال شرق اوسطيين في الولاياتالمتحدة بعد الهجمات التي تعرضت لها نيويوركوواشنطن في 11 سبتمبر 2001. واستطرد بالاضافة إلى هؤلاء الذين قد يقدمون مساعدة فقد يكون هناك ايضا افراد يتعارض ولاؤهم مع المصالح الامريكية وقد يساعد الاستجواب في جمع معلومات عن خلايا ارهابية او جواسيس عراقيين.