سادت فرحة عارمة الأوساط المصرية بعد قرار الاتحاد الدولى الفيفا بإبعاد الصومالى فرح أدو نائب رئيس الكاف عن ممارسة أي أعمال داخل الاتحاد الدولي لمدة عامين بعد الإدلاء باتهامات وتصريحات ضد جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي في فبراير في العام الماضي دون تقديم أي إثبات على صحة ما جاء في تصريحاته. و رغم أن هذا القرار لن ينتقص من نفوذ أدو فى الاتحاد الأفريقي إلا أن الرياضيين المصريين اعتبروا هذا القرار بمثابة المسمار الأول فى نعش دولة الكاميرونى عيسى حياتو فى الاف حيث أن سيطرة حياتو و أدو على الكاف لم تشهد على مر تاريخها مثل هذه الانتكاسة التى ستؤثر فعلا على مصداقية قرارات الكاف فى المستقبل القريب. و لا يزال المصريون يأملون فى أن ينفذ القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم كلامه الذى أكد فيه أن العقوبات التى ستتخذ ضد أدو لن تتوقف عند حد الإبعاد من الفيفا و ذلك لكثرة مخالفاته ، ذلك أن فرح أدو الرجل الأول فى إمبراطورية حياتو هو المتهم الأول باتخاذ كل القرارات التى يقصد بها الكاف إيقاع الظلم على الفرق و المنتخبات المصرية و لا يزال المصريون يأملون فى اتخاذ المزيد من القرارات الرادعة ضد حياتو و أدو و أتباعهما.