أنهت سوق الاسهم امس الخميس تعاملاتها الصباحية على ارتفاع خالفت فيه الساعة الاولى التي شهدت تراجعا لها بعد هبوط الاسهم المؤثرة التي أخذت في تعديل مسارها نحو الصعود في الساعة الثانية ليخرج المؤشر العام للاسعار كاسبا 7.53 نقطة وليقفل عند 2615.34 نقطة. واقفلت اسعار 23 شركة على ارتفاع وشمل التراجع 7 شركات وقادت الاحساء والفرنسي وعسير الارتفاع من حيث النسبة وارتفعت 3.12 بالمائة و3.02 بالمائة و1.82 بالمائة على التوالي فيما جاءت التراجعات محدودة ولم تتجاوز 1.03 بالمائة لسهم نماء. ونشطت التعاملات على اسهم السيارات ونفذ نحو 214.2 الف سهم وكسب السهم 25 هللة ليقفل عند 40.50 ريال. وتصدرت صفقات الفرنسي السوق ونفذ 119 صفقة بلغت كميتها 75 الف سهم وارتفع سعر السهم بمقدار 13 ريالا متفاعلا مع اعلان البنك بزيادة ارباحه الصافية بنسبة 20 بالمائة وتوصيته لتوزيع 10 ريالات كارباح وتوجهه لرفع رأسماله من 1800 مليون ريال الى 2250 مليون ريال وتوزيع اسهم إضافية على مساهميه بسهم مقابل كل اربعة اسهم. وجاءت اجماليات السوق متواضعة ونفذ نحو 1.18 مليون سهم في 971 صفقة بقيمة 127.6 مليون ريال وهي تمثل اسهم 49 شركة. وبرز قطاع البنوك بشكل لافت ودعم خط السوق واضاف مؤشره نحو 40 نقطة ويليه قطاع الاسمنت وقطاع الصناعة اللذان اضافا مكاسب محدودة انحصرت في 6.19 نقطة و4.39 نقطة. واستقر مؤشر القطاع الكهربائي عند مستواه السابق بعد اقفال سهم السعودية والكهرباء عند 46.75 ريال دون تحرك كما استقر مؤشر قطاع الزراعة عند 578.59 نقطة وتراجع قطاع الخدمات باقل من ربع نقطة. وودعت السوق بنهاية تعاملات الاسهم اسبوعا فقد فيه مؤشر الاسعار 12.40 نقطة وباجماليات وصلت الى نحو 28.5 مليون سهم في 20289 صفقة بقيمة 2.7 مليار ريال. وتدخل تعاملات الاسبوع المقبل وسط تضارب في التفاؤل والتشاؤم حول ما يجري على الساحة السياسية الدولية من تصعيد حول قيام الولاياتالمتحدة بشن هجوم عسكري على العراق تبعا لما سيفضي به رئيس لجنة المفتشين من تقرير لمجلس الامن الدولي الاثنين القادم. ويرى مراقبون ان احتفال السوق السبت المقبل بدخول شركة الاتصالات للتداول سيكون مؤثرا على احداث السوق خاصة مع توجه الانظار إلى ما سيحدثه السهم من فرقعة على المؤشر العام للاسعار والذي سيكون اكثر الاسهم تأثيرا على حركته.