أنهت سوق الأسهم المحلية تعاملاتها الصباحية أمس على صعود طفيف لمؤشر الأسعار الذي وجد دعما من تحسن كهرباء السعودية وسابك ليقفل تعاملات الاسبوع عند مستوى 2467.05 نقطة محققا زيادة 2.18 نقطة ومتخلفا عن إقفال الاسبوع الماضي بنحو 77 نقطة. وخلت السوق من التعاملات النشطة واقتصرت التبادلات على 37 شركة ارتفعت منها 13 شركة فيما تراجعت أسهم 11 شركة وبإجماليات وصلت الى 838.1 ألف سهم نفذت في 425 صفقة بقيمة 38 مليون ريال. وبالرغم من الدعم الذي وجدته السوق من قوى الشراء إلا أنه لا يمكن الحكم المطلق على حقيقة توجه مسار الأسعار بسبب غياب شريحة كبيرة من المتعاملين. وشمل الصعود قطاعات كل من البنوك 1.23 نقطة والصناعة 1.60 نقطة والخدمات 1.17 نقطة والكهرباء 4.76 نقطة والزراعة 1.27 نقطة وانخفض مؤشر القطاع الاسمنتي 2.41 نقطة بسبب تراجع شركة واحدة هي السعودية (ريالين) من اصل 3 شركات تم تداولها. وتركزت التبادلات المكثفة على التعمير التي تصدرت الصفقات والكميات وبتداول وصل الى 467555 سهما نفذت في 105 صفقات واقفل سعر السهم عند مستوى 42 ريالا بزيادة 2.44 بالمائة وهي أعلى نسبة زيادة على مستوى السوق. وحققت أسهم الفرنسي والزامل والغاز أفضل قيمة ارتفاع واستجمعت 5.50 ريال و2.75 ريال وريالا واحدا على التوالي فيما هبطت الكيميائية والراجحي 3 ريالات وهي القيمة الأعلى على مستوى السوق. وفقد سهم سافكو 2.04 بالمائة من سعره ليتراجع الى 120.25 ريال وبتداول 1570 سهما نفذت في 8 صفقات بقيمة 189 ألف ريال. ونفذ للسوق في تعاملات الأيام الستة الماضية 15.2 مليون سهم في 10.145 صفقة بقيمة 966.6 مليون ريال. ومقاومة السوق لتيار الهبوط الذي بدأته أمس الأول من خلال تحركات فاعلة لقوى الشراء يعطي مؤشرات ايجابية من الممكن ان تخلص الأسهم من هبوطها الذي فقدت فيه جزءا كبيرا من مستوياتها خاصة اذا ما ابتعدت عن عمليات البيع التي من شأنها الاضرار بالأسعار.