اعلنت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) امس الجمعة انها ابلغت مصر ردها النهائي حول ما طرح في اللقاءات السابقة للحوار الفلسطيني الفلسطيني الذي ترعاه القاهرة مؤكدة عدم قبولها لوقف المقاومة او الهدنة . وبين عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز في حماس ان الرد يتمثل في عدم قبول حماس لوقف اطلاق المقاومة او الهدنة ، مضيفا ان المقاومة ستتواصل طالما بقي احتلال لارضنا لكنه لم يذكر متى تم ابلاغ مصر بهذا الرد النهائي. واكد الرنتيسي ان جلسات الحوار الفلسطيني الفلسطيني ستستأنف في الثاني والعشرين من يناير الجاري في القاهرة. وتوقع ان يحقق حوار القاهرة الموسع نتائج ايجابية خاصة ان كافة هذه الفصائل تجمع على حق شعبنا في المقاومة. نافيا ان تكون مصر تمارس اي ضغوط لوقف المقاومة. من جهته اكد زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والعضو القيادي في حركة فتح ان وفد حركته سيترأسه محمود عباس ابو مازن امين سر اللجنة التنفيذية لحوار القاهرة.من جانبها استعدت القاهرة لاستضافة جولة مهمة من الحوار بين الفصائل الفلسطينية. ويتركز الحوار الذى سيضم للمرة الأولى كافة الفصائل الفلسطينية والذي من المتوقع أن يبدأ الأربعاء المقبل على ورقة عمل تتضمن حدودا من الاتفاق على العمل الفلسطيني خلال المرحلة المقبلة وتقترح هدنة موقتة يتم التفاوض على مدتها لاعطاء دفعة للجهود السياسية. من ناحية أخرى أفاد مصدر عسكري ان الجيش الاسرائيلي فجر امس الجمعة لوحا عائما فلسطينيا محملا بالمتفجرات بعد ان رصده قبالة قطاع غزة.واوضح المصدر ان زورقا سريعا تابعا للبحرية الحربية رصد اللوح العائم على بعد اربعة كيلومترات من الشاطىء عند مستوى مستوطنة دوغيت اليهودية شمال قطاع غزة، واطلق النار مما احدث الانفجار بدون وقوع اصابات او اضرار ولم يكن اي شخص موجودا على اللوح العائم بحسب المصدر ذاته. ووقع الحادث في نفس المنطقة التي ارتطم فيها قارب صيد فلسطيني بزورق للبحرية الاسرائيلية قبل شهرين مما أدى إلى مصرع قائد القارب الفلسطيني وإصابة أربعة جنود إسرائيليين بجراح طفيفة وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل قبل بزوغ الفجر 9فلسطينيين في الضفة الغربية كما ذكر ناطق عسكري، موضحا ان ثلاثة منهم هم من الناشطين الملاحقين بتهمة تنفيذ هجمات ضد اسرائيل وقد اعتقلوا على التوالي في بيت لحم وطولكرم وفي مخيم الامعري للاجئين في رام الله ، كما اعتقل 6فلسطينيين اخرين للاستجواب في بلدة دورا بجنوب الضفة الغربية. من جهة ثانية ذكرت انباء صحفية اسرائيلية نشرت امس ان السفارة الامريكية لدى اسرائيل تستعد حاليا لاجلاء موظفيها فيما يبدو وكانه مؤشر على استعدادات امريكية لتوجيه ضربة الى العراق.