تستعد الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وهي احدى الجهات المشاركة في تنفيذ مشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك المنتهى بالتوظيف لاطلاق فعاليات البرنامج الثالث في 5/4/2003م بعد نجاح البرنامجين الأول والثاني.وأوضح عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ان أبرز ما يميز البرنامج الثالث عن البرنامجين السابقين انه توسع ليشمل التدريب على خمس مهن بدلا من ثلاث مهن فقط حيث اضيفت مهنتا بائع ذهب ومجوهرات, موظف استقبال على المهن الثلاث المدرجة في البرنامجين السابقين وهي: ميكانيكي سيارات, وسكرتير تنفيذي, ومندوب مبيعات. ويتضمن البرنامج التدريبي الثالث نوعين من التدريب الأول نظري ويمثل 25% من مدة البرنامج ويجري في الوحدات التعليمية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومراكز القطاع الخاص, والثاني تدريب عملي ويتم تنفيذه في مواقع منشآت القطاع الخاص وهو ما يهيىء فرصة افضل للمتدرب لانه يتلقى التدريب داخل المنشأة التي سيتم توظيفه فيها بعد تخرجه أي انه يتدرب في نفس البيئة التي سيعمل بها. وعبر الجريسي عن شكره وتقديره للمنشآت الوطنية التي اظهرت تجاوبا مميزا مع البرنامجين الأول والثاني لمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك وتتولى الإشراف على تنفيذه اضافة للغرفة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية.. وقال ان هذه المنشآت أبدت تعاونها الطيب لتنفيذ البرنامج حيث تتحمل نسبة 25% من قيمة مكافأة المتدرب او المتدربين الذين تلتزم بتعيينهم عقب تخرجهم فيما يتحمل الصندوق 75% من المكافأة أثناء فترة التدريب البالغة 1000 ريال ثم يتحمل نصف الراتب لمدة سنة بحد أقصى 2000 ريال للشهر. وأعرب في تصريح صحفي بهذه المناسبة عن سعادته بالنجاح الذي حققه البرنامجان الأول والثاني لمشروع التنظيم الوطني للتدريب المشترك وقال انهما يسيران وفق الخطط المعدة لهما, مشيرا الى انه تم توظيف المتدربين بالبرنامجين بالكامل في وحدات القطاع الخاص التي وقعت عقود توظيف معهم بحيث يتم ذلك التوظيف عقب تخرجهم من البرنامج وتتراوح مدة الترتيب بين سنة وسنة ونصف.