الحكاية بدأت في 1423/9/29ه عند الساعة الثانية ليلا وتم إبلاغ طوارئ فرع وزارة المياه بالدمام بانفجار أنبوب للمياه من بناية جديدة غير مسكونة في حي المزروعية بالدمام رقم العداد 117/590 وجاء العيد وبقيت المياه المهدرة على ما هي عليه وفي رابع أو خامس أيام العيد قمت بالاتصال على نفس فرع وزارة المياه بالدمام وقال لي مستقبل المكالمات أن هذه المياه لا تخص جهة عمله لأنها ليست خارجة من العداد ؟ وحاولت إقناعه بأن هذه المياه لها أكثر من أسبوع وهي تتسرب للشارع وعاودت الاتصال بهم مجددا طالبة إما قطع المياه؟ أو الاتصال على صاحب البناية ومع إصراري على متابعة الموضوع توصلت عن طريق الفاتورة الكهربائية بأن البناية تعود لسيدة وأبلغت طوارئ الكهرباء بما حدث طالبة المساعدة وإعطائي رقم هاتف هذه المواطنة وأفادني الموظف بأنه لا يوجد هاتف لم أيأس وكررت الاتصال بفرع وزارة المياه بالدمام وهذه المرة جاءت الإجابة آمر (خلي رجالك يدخل العمارة ويشوف الماء من داخل) ولولا المساءلة لأحضرنا سباكا وأصلحنا الماسورة . المهم يعلم الله أنني حاولت الاهتداء إلى عنوان صاحبة البناية ولكن لا فائدة ؟ واتصلت للمرة الخامسة بفرع وزارة المياه بالدمام لأن المياه تحولت إلى بحر بالشارع فهي من 1423/9/29 وحتى 1423/10/26 واعطيت من كلمني رقم العداد على أمل إرسال فرقة للإصلاح لهذا الموقع وإلى لحظة كتابة هذه الرسالة للجريدة ونحن ننتظر الفرقة؟ وننتظر أن نجد من لديه الوعي بأهمية هذه الثروة المائية ويتم إيقاف هذا التسرب؟ وأقترح على إدارة فرع وزارة المياه بالشرقية أن يوجد هاتف على أي بناية تحت الإنشاء حتى لا تتكرر هذه الحالات؟ وهناك من لا يأتي لبنايته ليطمئن عليها كحال هذه السيدة التي ليس لديها فيما يبدو من يلاحظ المبنى؟ أو هي لا تستطيع ذلك؟ @@ مي الجعفري