بدأت في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة يوم الثلاثاء الجلسات العلمية للمؤتمر العالمي حول حقوق النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على البشرية. وناقشت أولى الجلسات التي ترأسها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مسألة توظيف الوسائل الإعلامية والثقافية للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، للباحث من كلية العلوم الإسلامية بالجزائر عبدالهادي حسن لعقاب، تحدث فيها حول جملة من الوسائل شملت الخطب والدروس المسجدية، وإقامة الندوات والمؤتمرات العالمية، إضافة إلى إنشاء قنوات مرئية وسمعية في ردّ إفك المتخرّصين، وإقامة المسابقات التنافسية في الكتابة عن شخصيته صلى الله وسلم، إلى جانب نظم القصائد في مدحه، وإقامة المسرحيات الهادفة الموجهة في تعريف الناس بشخصه صلى الله عليه وسلم، وإنشاء المجلات المتخصصة في سيرته وإبراز معالم حياته واستخلاص العبر منها، والكتابة المتخصصة عنه في الصحف العامة، فضلا عن إنشاء البرامج الإلكترونية في تعريف الناس به في الشبكة المعلوماتية. عرض الباحث في جامعة تطوان بالمغرب، محمد حباب، شهادات غربية منصفة عن «النبي عليه الصلاة والسلام»بعدها استعرض استاذ العقيدة والثقافة الإسلامية المساعد في جامعة الملك فيصل بالأحساء، الدكتور محمد الجندي، سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في كتابات المنصفين الغربيين, فيما تحدث عضو هيئة التدريس بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، الدكتورعبدالله الجربوعي، حول حق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أمته. وتناولت الباحثة من جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية، بالجزائر عائشة داودي عالمية الدعوة الإسلامية, بينما تعرض الباحث في جامعة تطوان بالمغرب، محمد حباب، شهادات غربية منصفة عن النبي عليه الصلاة والسلام, في حين تناولت استاذة التاريخ الإسلامي المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة سارة العتيبي، عالمية الرسالة المحمدية مدعمة بعدد من الدلائل والبراهين على اعتبار عالمية الإسلام ووحدة المصدر، ووحدة الهدف. عقب ذلك تحدث الباحث الأستاذ المساعد في جامعة طيبة، الدكتور نعيم حسين الغالي، حول كتابات غوته وتولستوي عن النبي صلى الله عليه وسلم, وختمت الجلسة ببحث للأستاذ المشارك في جامعة طرابلسلبنان، إسماعيل غازي، حول التعايش السلمي في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في العهدين المكي والمدني.