علنت السلطات اليمنية أمس الخميس أن الهجومين المنفصلين اللذين قتل فيهما الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني جارالله عمر وثلاثة أطباء أمريكيين كانا جزءا من مخطط يشمل قتل سياسيين علمانيين ومنصرين أجانب وأفراد ينتمون إلى الفرقة الباطنية. وذكرت أسبوعية 26 سبتمبر الحكومية أن تحقيقات الشرطة مع متطرف يدعى علي أحمد جارالله (30 عاما)، أظهرت أن منفذي الهجومين (قد خططا ومنذ فترة طويلة معا للقيام بعمل إرهابي ضد العلمانيين والمنصرين والباطنية). وقد اغتال علي جارالله، الذي وصفته السلطات بأنه "أحد العناصر المتطرفة"، بالرصاص جار الله عمر لدى حضوره مؤتمرا سنويا لحزب التجمع اليمني للاصلاح الاسلامي السبت الماضي.كما قتل آخر قالت السلطات أيضا إنه متطرف ويدعى عابد عبد الرزاق الكامل /32عاما/ ثلاثة أطباء أمريكيين في هجوم مسلح على مستشفى تبشيري بمدينة جبلة بمحافظة إب جنوبصنعاء يوم الاثنين. وذكرت26سبتمبر أن الاثنين خططا لشن هجوم ثالث على مجمع سكني بصنعاء تقطنه مجموعة من الطلاب والزوار من طائفة البهرة باعتبارهم من الباطنية. وقالت ان قاتل عمر (تولى مسئولية التخلص ممن سماهم بالعلمانيين ووضع قائمة اغتيالات تشمل قادة أحزاب في المعارضة وصحفيين وسياسيين في حين كلف عابد الكامل القيام بعملية جبلة ضد الاجانب). وذكرت أنه أعد تسجيلات صوتية ورسائل مغلفة وكلف رجلا آخر ووزعها على رفاق له "لتكليفهم باغتيالات وإنجاز مهام جهادية في داخل اليمن". وأضافت أن "أجهزة الأمن ألقت القبض على من كان سيكلف بتنفيذ تلك المهام وعناصر أخرى وردت أسماؤها في التحقيقات وكانت على صلة بكل من علي جار الله وعابد الكامل اللذين قالت السلطات أنهما ينتميان إلى التجمع اليمني للاصلاح. ولكن التجمع نفى بشدة أن يكونا عضوين فيه.