باشر مفتشو المراقبة والتحقق والتفتيش والوكالات الدولية للطاقة الذرية امس في يومهم الثاني والثلاثين منذ بداية مهامهم في العراق في 25 من نوفمبر الماضي. وقد زار فريق متخصص بالصواريخ موقعي مؤسسة المنصور على بعد عشرة كيلومترات شمال بغداد ومصنع المأمون قرب اليوسفية على بعد حوالي اربعين كيلومترا جنوب العاصمة العراقية. وزار فريق من المتخصصين في الاسلحة البيولوجية مركز بحوث طبية في بغداد بينما قام فريق آخر بتفقد مركز البحوث ابن سينا في بغداد ايضا. وزار فريق كيميائي مركزا للبحوث والتنمية النفطية شمال بغداد وقام فريق كيميائي اخر بزيارة مؤسسة سعد للهندسة والبناء وسط العاصمة العراقية.وزار فريق نووي مركز ابي يونس جنوببغداد الذي لم تعرف طبيعة انشطته على الفور .وتوجه فريق سابع غربا دون ان يكشف عن وجهته. ويجري خبراء لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) منذ 27 من نوفمبر الماضي عمليات تفتيش في العراق للتحقق مما اذا كان نظام الرئيس العراقي صدام حسين ينتج اسلحة دمار شامل او انه يملك القدرة على انتاجها. ويفترض ان يرفع رئيس اللجنة انموفيك هانس بليكس في 27 من يناير تقريرا اول حول عمل المفتشين الى مجلس الامن الدولي. وتفيد الولاياتالمتحدة التي تدفع باتجاه تدخل عسكري ضد العراق انها ستنتظر نشر هذا التقرير مع مواصلتها الاستعدادات للحرب وانتشارها العسكري في المنطقة.