اعلن نائب الرئيس الفنزويلي خوسيه فنسنت رانغل امس ان حربا على العراق ستشكل ضربة للامم المتحدة والسلام. وقال رانغل في تصريحات للتلفزيون الرسمي اننا نشاطر قوى السلام قلقها، والحرب ستكون ضربة للامم المتحدة وستسيء الى مستقبل العالم.واضاف ان الحكومة الفنزولية متمسكة بموقفها الحازم لاحترام الاممالمتحدة. من جهة اخرى اعلن وزير الخارجية الارجنتيني كارلوس روكوف ان بلاده رفضت الاثنين طلبا تقدمت به بريطانيا للانضمام الى التحالف الاميركي-البريطاني لحرب محتملة ضد العراق. ونقلت وكالة تيلام للانباء عن روكوف قوله في نيويورك ان بريطانيا اتصلت بنا حول امكانية دعم الارجنيتن لعمل عسكري (ضد العراق) والجواب كان بالنفي. واضاف ان الارجنتين لن تشارك في عمل عسكري ولكنها لا تزال تعارض بشدة (الرئيس العراقي) صدام حسين. واكد ان الحرب ليست الوسيلة المناسبة لنزع الاسلحة العراقية، فمعظم الشعوب والدول لا تريد هذه الحرب ونحن كذلك. كما اكدت كندا انها لن ترسل قوات للحرب اعلن ذلك جون كريتيان رئيس الوزراء وقال كريتيان في نقاش برلماني بدون قرار جديد من مجلس الامن، لن تشارك كندا في العمل العسكري. وكانت كندا قد حذرت الولاياتالمتحدة وهي واحدة من أهم حلفائها وشركائها التجاريين، أنها ستفكر في تقديم الدعم العسكري فقط إذا كانت هناك مساندة من الاممالمتحدة لاستخدام القوة. غير أن كريتيان تعهد بالمساعدة في جهود الاعمار بعد الحرب في العراق. ووفقا لاستطلاعات الرأي يعارض غالبية الكنديين الحرب بدون دعم من مجلس الامن.