قال أحد قادة المحتجين إن القوات السورية ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد انتشروا الثلاثاء في مناطق وسط مدينة بانياس التي يسيطر عليها متظاهرون مطالبون بالديمقراطية منذ أسابيع.وقال أنس الشغري لرويترز :تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية. أغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب. ناشطون بمنظمة مراسلون بلا حدود أمام السفارة السورية في باريس و قاموا بتسليح القرى التي يقطنها علويون في التلال المطلة على بانياس ونواجه الآن ميليشيات من الشرق. وأضاف الشغري أن قوات أمن ترتدي ملابس مدنية انتشرت في شارع السوق و بدأت تعتقل الناس استنادا إلى أسماء عائلاتهم المدونة على بطاقات هوياتهم. وقال أنس الشغري لرويترز : تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية. أغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب.و قاموا بتسليح القرى التي يقطنها علويون في التلال المطلة على بانياس ونواجه الآن ميليشيات من الشرق. عقوبات اوروبية من جهته , أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن فرنسا تريد إدراج الأسد على لائحة الاتحاد الأوروبي التي تضم مسؤولين في النظام السوري ينوي إخضاعهم لعقوبات. و قال جوبيه ردا على سؤال حول إدراج الرئيس السوري على لائحة الأشخاص الذين سيستهدفهم عقوبات بسبب القمع الدامي للتظاهرات في البلاد «فرنسا تريد ذلك». وكلف سفراء الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة خبراءهم بالعمل على صياغة العقوبات. وناهيك عن حظر الأسلحة قد تشتمل تلك على تجميد أموال ومنع منح تأشيرات سفر تطال المسؤولين عن القمع. وينبغي وضع لائحة بالأشخاص المستهدفين . و دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سوريا الثلاثاء إلى السماح للعاملين في مجال الصحة بالوصول بشكل آمن و فوري لجرحى أصيبوا في احتجاجات دموية في مدينة درعا الجنوبية و السماح لهم بزيارة المعتقلين . و أضافت أن من المهم الوصول لدرعا مهد التظاهرات المطالبة بالديمقراطية حيث ترددت أنباء عن وقوع عدد كبير من الضحايا. وتابعت أنه لم يسمح حتى للهلال الأحمر السوري بدخول درعا . و قال هشام حسن المتحدث باسم الصليب الأحمر في جنيف :حتى الآن ثمة قيود على دخول مناطق معينة. نحتاج لإتاحة فرصة أكبر للوصول بصفة خاصة في الجنوب و هنا أنا أتحدث عن درعا . و قالت ماريان جاسر رئيسة بعثة الصليب الأحمر في دمشق أنه من الملح أن تصل الخدمات الطبية و مسعفون يقومون بإسعافات أولية وغيرهم يضطلعون بمهام تنقذ أرواحا لمن يحتاجونهم سريعا.