قال ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي ان لجوء الرئيس السوري بشار الاسد لاستخدام القوة ضد شعبه يعجل بسقوط حكمه وصرح بأن اسرائيل يجب الا تخشى التغيير في دمشق.وقال باراك للقناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي «أعتقد ان الاسد يقترب من لحظة يفقد فيها السلطة. الوحشية المتصاعدة تضعه في مزنق كلما زاد عدد القتلى كلما تراجعت فرصه من الخروج» من هذا الموقف. وذكرت جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان 560 مدنيا على الاقل قتلوا بأيدي قوات الامن منذ بدء الاضطرابات في مدينة درعا الجنوبية في 18 مارس .وألقت الحكومة السورية اللوم في اعمال العنف على «جماعات ارهابية مسلحة» بينما ادان الغرب دمشق لقمعها الاحتجاجات. ويحكم حزب البعث الشمولي سوريا التي يقطنها 20 مليونا منذ عام 1963 .وقال وزير الدفاع الاسرائيلي انه حتى اذا أصدر الاسد اوامره للقوات بالامتناع عن استخدام القوة لاخماد المظاهرات سيكون قد فات اوان تشبثه بالسلطة لفترة أخرى. ميدانياً قال أحد قادة المحتجين إن القوات السورية ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الأسد انتشروا أمس الثلاثاء في مناطق بوسط مدينة بانياس التي يسيطر عليها متظاهرون مطالبون بالديمقراطية منذ أسابيع.وتابع لرويترز «تحركوا صوب منطقة السوق الرئيسية. أغلق الجيش المدخل الشمالي وقام بتأمين الجنوب. قاموا بتسليح القرى التي يقطنها علويون في التلال المطلة على بانياس ونواجه الآن ميليشيات من الشرق.»