أعرب مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان عن ترحيبه وكافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم الأربعاء لحفل التخرج الرابع والعشرين من طلاب الجامعة، كما نوه بالدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين والذي سهل مهمتها في أداء رسالتها التربوية والتعليمية لتكون رافدا من روافد العلم والمعرفة لهذا البلد الغالي. وأضاف ان هذه الكوكبة من الخريجين، التي سيتم الاحتفاء بتخرجها بقاعة الشيخ حسن آل الشيخ للأنشطة الثقافية بمقر الجامعة بالأحساء، ما هي الا ثمار لجهود الدولة وبذلها السخي أيدها الله في سبيل تنمية قدرات الإنسان السعودي وإيجاد الكوادر الوطنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية بسواعد وطنية ذات كفاءة عالية تتحمل مسئولية العمل الوطني بوعي وإدراك في ظل قيادة رجل العلم والمعرفة ورائد النهضة التعليمية في هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي أعطى التعليم كل اهتمام ورعاية. وأوضح الدكتور الجندان أن عدد الخريجين والخريجات لمرحلة البكالوريوس في هذه الدفعة وصل إلى 1872 خريجا وخريجة منهم 53 خريجة من كلية العلوم الطبية التطبيقية و166 خريجا من كلية العمارة والتخطيط و299 خريجا وخريجة من كلية العلوم الزراعية والأغذية و924 معلما ومعلمة من خريجي كلية التربية و341 خريجا من كلية العلوم الإدارية والتخطيط و45 خريجا من كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية و37 خريجة من قسم التمريض.. مشيرا إلى أن عدد الخريجين من حملة الدكتوراة والماجستير في هذه الدفعة بلغ 49 خريجا. من جهة أخرى قال وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية الدكتور سعد بن محمد الحريقي إن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية الحفل هي محل فخر وتقدير لنا جميعا لما يقدمه سموه للجامعة من دعم وتسهيل ورعاية لتواصل مسيرتها الأكاديمية لتؤدي رسالتها على أكمل وجه ممكن . وأشار الحريقي إلى أن ولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة أدركوا منذ وقت مبكر أن العلم من أهم الأسس التي تقوم عليها الدول.. والجامعة بهذا الإنجاز تقوم للوطن ثروة حقيقية من الشباب المؤهل بالعلم والأيمان وحب الوطن ..هم ثروتنا الحقيقية وعلى سواعدهم الفتية يتم البناء والتحديث. د. يوسف الجندان د. سعد الحريقي