يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء الإثنين أكبر نافورة تفاعلية في العالم بمتنزه الأحساء العام على طريق الملك عبد الله الدائري في مدينة الهفوف. كما يدشن سموه القرية التراثية ومدينة التمور والمركز الحضري، ورحب أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه واسم أهالي المحافظة بتشريف سمو أمير المنطقة الشرقية وتدشينه هذا المعلم الحضاري، مشيرا إلى أن النافورة تأتي ضمن مشروع متنزه الأحساء العام الواقع بمخطط جنوبالهفوف، وتشتمل على شاشة عرض ليزر في وسطها بتكلفة 10 ملايين ريال. وبين أن متنزه الأحساء العام مساحته 500 ألف متر مربع ويضم العديد من المرافق منها نافورة تفاعلية تعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط ووسائل ترفيه حديثة وملاعب وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر تحتوي على مطاعم واستراحات للزوار، وعدد من المواقع الترفيهية والشاليهات ومتحف للنخيل والتمور وقرية تراثية، وأكد وكيل الأمين لشئون الخدمات المهندس عبد الله العرفج، أن الأعمال في المتنزه تسير وفق المخطط المعد لها، منوها للانتهاء من زراعة جزء كبير من المتنزه وأعمال الإنارة وخطوط الصوتيات التابعة لمشروع النافورة التفاعلية، وقال مسئول الحدائق المهندس إبراهيم المعيلي: إن نافورة الأحساء التفاعلية تعد الأكبر على مستوى العالم ويصل طولها الى 700 متر وتعمل وفق نظام الكتروني متكامل وتتكون من 3 أجزاء رئيسة ويكون النشيد الوطني هو المشغّل الصوتي الرئيس للنافورة التي تعمل أجزاؤها وتتراقص على الموسيقى، بالإضافة لعدد من الأناشيد والأهازيج الوطنية الأخرى. كما يدشن سمو أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم مبنى مستشفى الصحة النفسية الجديد بمدينة الهفوفبالأحساء ، وبيّن مدير الشؤون الصحية بالمحافظة حسين الراوي الرويلي ل "اليوم" أن المستشفى روعي في تصميمه مواصفات ومعايير عالمية، ويتألف من عدة مبانٍ منها المبنى الرئيس للمستشفى، الذي يتكون من ثلاثة أجزاء هي: الدور الأرضي وينقسم إلى جناحين أحدهما مخصص للرجال والآخر للنساء، ويتسع ل «100» سرير ، وقاعة محاضرات، ومبنى عيادات خارجية ومبنى علاج بالعمل "المهني" ومبنى إسعاف ومختبر للأشعة و 17 7 فيلا حديثة مجهزة تتسع ل «30» مريضا وتشمل الفيلا الواحدة 5 غرف تنويم وغرفتي عزل وغرفتين للزيارات، بالاضافة لصالة طعام ومسجد وحديقة كبيرة تحيطها الأشجار مع جلسات خاصة للمرضى ومكتبة للقراءة والاطلاع، وأضاف العمران أن مبنى العناية المركزة يشتمل على 3 غرف للعمليات و 16 غرفة للعزل، فيما بلغت تكاليف مستشفى الصحة النفسية الجديد 105 ملايين ريال، وتبلغ مساحة المستشفى 87710 أمتار مربعة، الى ذلك يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ظهر اليوم حفل التخرج ال «32» لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ بالحرم الجامعي، وأوضح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان أن الجامعة ستزف في هذا العرس أكثر من 3516 طالبا وطالبة من المتوقع تخرجهم في العام الجامعي 1431 1432ه. وعبّر د. الجندان عن سعادته ومنسوبي الجامعة بهذا العرس السنوي، الذي تزف الجامعة خلاله كوكبة من أبنائها وبناتها لسوق العمل ليقدموا علمهم وجهدهم للوطن الذي أعطاهم الكثير ، ورحّب باسمه واسم جميع منسوبي الجامعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية هذا الحفل السنوي، وقال: إن الجامعة وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية تحتفل بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من طلابها، ولا شك في أن هذه المناسبة المتكررة كل عام تلقي بظلال من التفاؤل والسعادة بهذا الحدث العلمي الكبير على الجامعة، الذي تدفع من خلاله بكوكبة من أبنائها وبناتها لسوق العمل ليقدموا عصارة علمهم وجهدهم للوطن الذي أعطاهم الكثير، مشيرا الى ان الاحتفال تزامن مع عودة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى، وقدم التهنئة للخريجين والخريجات وأولياء أمورهم، وشكر باسمهم جميعاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية راعي الحفل وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على ما تلقاه الجامعة منهم من دعم ورعاية ومتابعة، داعيا الله أن يديم على هذه البلاد الطاهرة نعمة الأمن والأمان في ظل قائد المسيرة، ورجل الإنجازات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني يحفظهم الله. نافورة الأحساء التفاعلية تعد الأكبر على مستوى العالم ويصل طولها الى 700 متر وتعمل وفق نظام الكتروني متكامل وتتكون من 3 أجزاء رئيسة ويكون النشيد الوطني هو المشغّل الصوتي الرئيس للنافورة التي تعمل أجزاؤها وتتراقص على الموسيقى وأنهت الجامعة كافة استعداداتها وترتيباتها للاحتفال الأضخم على مستوى الجامعة خلال هذا العام, تحت رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وحرص مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان على التواجد في وقت مبكر للوقوف على الاستعدادات التي ستشهدها قاعة الشيخ حسن بحضور سموه وأصحاب المعالي والسعادة وأولياء أمور الطلاب ، ويتضمن برنامج الحفل آيات عطرة من كتاب الله الحكيم يتلوها أحد الطلاب. بعدها تنطلق المسيرة الأكاديمية للطلاب لزفهم الى وطنهم الغالي مسلحين بسلاح العلم والمعرفة وخدمة هذه البلاد الغالية, ثم تأتي كلمة الخريجين يلقيها أحد الطلاب أمام سمو أمير المنطقة الشرقية, كذلك أداء القسم أمام سموه ليكونوا مسلحين بسلاح المعرفة بالدين الحنيف وعدم خيانة ما أؤتمنوا عليه, ثم كلمة مدير الجامعة وكلمة عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبد الوهاب الفريدان عن احتفالية اليوم البهيج. ويختتم سموه الحفل بكلمة كريمة لكافة الطلبة الخريجين, وأكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبد الرحمن العمير أن جامعة الملك فيصل تزف الدفعة الثانية والثلاثين من خريجيها، في احتفال خاص، جاء والبلاد تعمّها الفرحة العارمة بعودة ربان السفينة، وقائدها إلى أرض الوطن سالماً، وأشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن الملحم الى انه في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي جامعة الملك فيصل بحفل يزف فيه عدد من خريجي الجامعة إلى وطنهم الغالي محملين بسلاح العلم والمعرفة، ويختلف حفل التخرج هذه السنة عن سابقيه، حيث تحتفل الجامعة بخريجيها في وقت تعم البلاد الفرحة الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين، وقد كساه الله ثوب الصحة والعافية، وأوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي، أنه حلم جميل استمر سنوات ليصبح حقيقة وواقعاً نراه في هذا اليوم البهيج، ونحن نحتفل بتخريج الدفعة الثانية والثلاثين من خريجي وخريجات جامعة الملك فيصل برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية حفظه الله ولطالما راود هذا الحلم عقول أبناء وبنات هذه الجامعة بعد محصلة من الجهد الوفير والسهر والعناء وبعد مشوار صبر وأمل امتد طويلاً حتى تُحقق نتاجاً مثمراً لجهود مخلصة بذلوها ولأعمال جادة وعمل متواصل من أعضاء هيئة التدريس والطاقم الفني والإداري في هذه الجامعة، وقالت وكيل أقسام الطالبات الأستاذ المشارك في التفسير وعلوم القرآن الكريم الدكتور هدى بنت دليجان الدليجان: نرى الحفل الكريم بين أيدينا دفعة جديدة من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء، ومن نِعَم الله علينا في هذا البلد الحبيب زيادة أعداد الخريجين سنوياً، وتنويع التخصصات بين التربوية والعلمية والإدارية والحاسوبية، وهذا ما يسرّ الناظر ويُبهج قلب العامل والعالم.. فهنيئاً للوطن الغالي بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين المتميزين، الذين آلوا على أنفسهم العمل ليلاً ونهاراً بما يصلح هذا الوطن وتنميته في ظل حكومتنا الرشيدة ليكون في مصاف الدول المتقدمة بسواعد أبنائه وبناته البررة. وفى سياق متصل تتواصل الأعمال الإنشائية بمعدلات متسارعة في مشروع المستشفى الجامعي الذي تنفذه إحدى الشركات المتخصصة لصالح جامعة الملك فيصل بمحافظة الأحساء على أرض مساحتها 1.5 مليون متر مربع بجوار الطريق الدائري على مقربة من ساحل العقير التاريخي بسعة 400 سرير شاملاً سكن الأطباء وأعضاء هيئة التمريض، وقال المشرف العام على المشروع الدكتور فؤاد المبارك: إن الجامعة تعكف على إنجاز المشروع في وقته المحدد لتقديم خدمات صحية ومتميزة ومتكاملة للمواطنين في ظل الاحتياجات الفعلية للأهالي من الخدمات الصحية، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من أعمال النظافة، وكذا تسوية الموقع العام حتى منسوب الأرض الطبيعي، إضافة للانتهاء من أعمال المجسات الخاصة بفحص التربة والأساسات، كذلك تمت تسوية الموقع الخاص بمبنى المستشفى الرئيس «BO1»، وكذلك مبنى العيادات الخارجية "BO2". كما تم تقديم بعض المخططات التنفيذية والمواد "معماري، إنشائي، ميكانيكا، كهرباء". أما عن الأعمال الجارية حاليا، فتم البدء في أعمال المكاتب الميدانية المتنقلة وإعداد وتجهيز الرسومات التنفيذية والتجهيز للبدء في اختبارات الكشف عن التكهفات لمبنى العيادات الخارجية "BO2" ، وأضاف المبارك أن المشروع يقام على أكثر من مليون ونصف المليون متر مربع، ويتكون من مبنى المستشفى الرئيس، ويقام على مساحة "145000 م2"، ومبنى العيادات على مساحة "35000 م2" ، ويتكون المستشفى من 9 طوابق، والبدروم ويحتوي على "المصلى المشرحة المعامل المركزية الصيدلية المغسلة الرئيسة المطبخ الرئيس خدمة الغرف المطعم الهندسة الطبية المستودعات الصيانة خدمات طبية نظم المعلومات "، بينما يضم الدور الأرضي "قسم الأشعة قسم الطوارئ الإدارة " فيما يحتوي الدور الأول على "غرف العمليات العناية المركزة قسم الحروق قاعة دراسية". أما الدور الثاني فيضم "وحدة القلب والقسطرة وحدة المناظير عمليات القلب أمراض الصدر فصولا دراسية"، فيما خصص الدور الثالث للخدمات المركزية. أما الدوران الرابع والخامس فخصصا ل "جراحات اليوم الواحد العناية المركزة قسم الإفاقة الأطفال حديثي الولادة غرف توليد قسم النساء والولادة فصول دراسية". أما الأدوار من السادس إلى التاسع فتشتمل على "غرف تنويم معامل محاكاة"، ومبنى العيادات الخارجية، مبني الأورام والكلي، مبنى العلاج الطبيعي، مبني مواقف السيارات سكن الأطباء والتمريض، مبنى الخدمات "مبنى المبردات المركزية محطة الكهرباء".