دان الاتحاد الدولي للصحافيين بشدة اطلاق النار الذي استهدف صحافيين في العراق، واصفا ما جرى بانه جرائم حرب يفترض ان يحال المسؤولون عنها امام القضاء. وقال ايدن وايت الامين العام للاتحاد الذي يتخذ من بروكسل مقرا له في بيان ما من شك ان كل هذه الهجمات قد تكون استهدفت صحافيين. واذا كان الامر كذلك، فان المسألة تتعلق بانتهاك جدي وخطير للقانون الدولي. واضاف ان قصف الفنادق حيث يقيم صحافيون واتخاذ وسائل اعلام عربية كاهداف يشكلان اعمالا تثير الصدمة بشكل كبير في حرب اندلعت باسم الديموقراطية. يجب احالة المسؤولين عن ذلك امام القضاء. ودعا الاتحاد الى فتح تحقيق دولي ومستقل حول كل من هذه الهجمات واعادة نظر كاملة بالقواعد المتعلقة بحماية الصحافيين، والتي تعتبر انها تعود لما قبل التاريخ. واضاف ايدن وايت لا نزال ننتظر توضيحا حول اطلاق النار على فريق تلفزيون آي تي ان البريطاني في بداية النزاع، في اشارة الى مقتل الصحافي البريطاني تيري لويد الذي قضى بعد تعرضه على ما يبدو لنيران وحدات بريطانية اميركية قرب البصرة. واعتبر عضوان آخران في هذا الفريق، وهما مصور فرنسي ومترجم لبناني، في عداد المفقودين. ورأى الاتحاد الدولي للصحافيين ان كل الصحافيين، سواء كانوا يرافقون القوات العسكرية ام لا، يستحقون الحماية. كما أصدر اتحاد الصحافيين العرب بيانا أمس أدان فيه الاعتداء على مكاتب وسائل الاعلام في بغداد.