احاط الهبوط بسوق الاسهم السعودية التي وجدت ضغطا بيعيا اعاد معه مستويات اسعار اسهم 41 شركة الى الوراء مما دفع مؤشر الاسعار الى خسارة 16ر24 نقطة ليقفل عند 23ر2931 نقطة. وخالفت اسهم 10 شركات خط السوق المتراجع وارتفعت اسعارها وذلك من بين اسهم 63 تم تداولها ووصلت اجمالياتها الى نحو 8ر26 مليون سهم نفذت في 12024 صفقة بقيمة 4ر2 مليار ريال. وشمل الهبوط جميع قطاعات السوق دون استثناء وجاءت مؤشراتها فاقدة بعض نقاطها وعلى التوالي بمقدار 9ر35 نقطة للبنوك و25 نقطة للاتصالات و3ر23 نقطة للصناعة و9ر18 نقطة للاسمنت و2ر14 نقطة للكهرباء و17ر4 نقطة للزراعة و58ر1 نقطة للخدمات. وتأثرت السوق سلبا بتراجع الاسهم القيادية وفي مقدمتها الراجحي وبنك الرياض وسابك وكهرباء السعودية والاتصالات. وتركزت التعاملات المرتفعة علىاسهم كهرباء السعودية ونفذ لها نحو 5ر12 مليون سهم وانخفض السهم الى 62 ريالا. كما تركزت التبادلات ايضا على اسهم كل من التعمير ونفذ نحو 07ر4 مليون سهم وقفز سعر السهم الى 50ر47 ريال وبزيادة 75ر1 ريال وبلغ 48 ريالا لاعلى سعر. ولم تحافظ اسهم الاتصالات على صعودها وتراجع السهم الى 25ر247 ريال وبتداول 94ر2 مليون سهم نفذت في 253ر3 صفقة بقيمة 5ر735 مليون ريال. ولم يتفاعل سهم سافكو ايجابا مع ارتفاع ارباح الربع الاول التي وصلت الى 85 مليون ريال مقارنة ب 4ر23 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي وجاء تحرك السهم محدودا خلال اليوم وارتفع الى 145 ريالا الا انه تراجع الى 25ر139 ريال فاقدا 75 هللة عن اليوم السابق. ويشكل توجه المتعاملين في اعادة قراءة السوق من جديد حجر الزاوية الذي سترتكز عليه تعاملاتها فمنهم من يرى انها مازالت تبحث عن تعزيز صعودها ومنهم من يرى ان هبوط اسعار النفط سيكون محط انظار المتعاملين خاصة مع التوقعات بهبوط اسعار النفط خلال الفترة المقبلة مالم تتحرك دول اوبك للحفاظ على سعر عادل للبرميل.