خرجت سوق الاسهم المحلية من تعاملات الخميس بتعاملات فاترة لم تواز ما كان يحدث في مثل هذه الفترة من الاسابيع الماضية. وعبرت من خلال الاجماليات المتواضعة عن استمرار العزوف عن البيع والشراء من قبل المتعاملين معلقين ذلك بجملة عوامل يأتي في مقدمتها ما سيخرج به مجلس الامن الدولي من قرار. ويقيس المتعاملون هذا الجانب بأنه ايجابي ومنطقي وضع السوق في ركود وقام بتجريف مكاسبها ودفع مؤشر الاسعار الى الاقتراب من حاجز 2500 نقطة ليقفل في تعاملاته عند 72ر2532 نقطة فاقدا 65ر3 نقطة. وخلت السوق من اية بوادر للنشاط وركنت الى الهدوء بعد ان فقدت غالبية روادها وهو ما اثر عليها. وجاءت اغلب التعاملات مما تمت برمجته من اوامر شراء وبيع في فترة سابقة فيما نفذ بعضه خلال نفس اليوم. ووصلت الكميات المنفذة الى 332593 سهما في 272 صفقة بقيمة 7ر23 مليون ريال وهي تمثل اسهم 41 شركة ارتفعت منها اسهم 8 شركات فيما انخفضت اسهم 20 شركة. وسجل مؤشر قطاع الاسمنت اكبر تراجع وفقد نحو 12 نقطة بعد هبوط شمل جميع اسهم القطاع باستثناء اسهم اليمامة والقصيم التي استقرت عند مستويات الاسعار السابقة وخسرت اسهم العربية وينبع 3 ريالات و25ر2 ريال. وانخفض مؤشر قطاع البنوك بمقدار 13ر8 نقطة ليتراجع الى 63ر7676 نقطة وهبوط شمل اسهم الرياض ريالين والاستثمار 25ر1 ريال والعربي 75 هللة. وجاءت تراجعات باقي القطاعات محدودة وشمل كل من الصناعة 9ر4 نقطة والخدمات 2ر2 نقطة والزراعة 06ر1 نقطة فيما استقر قطاع الكهرباء عند مستواه السابق. وتصدرت اسهم المواشي التداول ونفذ نحو 2ر155 الف صفقة واقفل سعر السهم عند 18 ريالا وهو سعره السابق وجاءت كهرباء السعودية ثانيا ونفذ 1ر62 الف سهم واقفل سعر السهم عند 25ر47 ريال وهو سعر اليوم السابق. وارتفعت اسهم كل من عسير واللجين والغذائية 04ر2 بالمائة و82ر1 بالمائة و18ر1 بالمائة على التوالي وهي اعلى نسب الارتفاع. وانخفضت اسهم جازان الزراعية 42ر1 بالمائة تراجعا الى 75ر34 ريال وبتداول محدود بلغ 2000 سهم نفذت في صفقتين.