اجمع النقاد الرياضيون على ان تغييرات المدرب الهلالي اديموس في الشوط الثاني, والتي زج فيها بالجابر وسوفو كانت هي الورقة الاهم في احداث المباراة, وهي الورقة التي جعلت السيطرة تحت اقدام الهلال, ورغم ان القلق ساور جماهير الهلال الحاضرة في المباراة على اساس ان التمياط كان احد اللاعبين الذين تم استبدالهما, الا ان ذلك الخوف والقلق تلاشى بسبب احكام الهلال السيطرة على المباراة, وشعور الجماهير الهلالية التي تواجدت بكثافة في المباراة بأن الهدف آت للازرق من خلال الضغط المتواصل, وعندما ارتمى الجابر برأسه ومرت كرته بجانب القائم الايمن, وقفت تلك الجماهير لشعورها بان هز شباك الاهلي اصبح وشيكا حتى جاءت لحظة الفرج بقذيفة المطيري واكتملت بالشلهوب. واعطى النقاد لمدرب الهلال درجة عشرة من عشرة لقراءاته المباراة بشكل جيد, على عكس مدرب الاهلي ايليا الذي لم يحرك ساكنا طوال المباراة.